icon
التغطية الحية

قوات تيغراي تعلن أسرها لـ 11 ألفاً من الجيش الإثيوبي |فيديو

2021.11.24 | 15:10 دمشق

أسرى من الجيش الإثيوبي
أسرى من الجيش الإثيوبي على يد "قوات تيغراي" (متداول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت قوات إقليم تيغراي في إثيوبيا، أمس الثلاثاء، أسرها لأكثر من 11 ألفاً من جنود الجيش الإثيوبي، خلال الاشتباكات المستمرة بين الطرفين في البلاد.

ونشر عضو مكتب تيغراي للشؤون الخارجية كيندييا غيبريهوت، مقطع فيديو يستعرض فيه ما قال إنّهم "أسرى من الجيش الإثيوبي، تجاوز عددهم 11 ألف أسير".

وأشارت وسائل إعلام متفرّقة إلى أنّ آلاف العناصر المأسورين من الجيش الإثيوبي كانوا يسيرون تحت حراسة مشدّدة من قوات تيغراي وهم يهتفون: "نحن جنود آبي" و"أوقفوا العنف العرقي".

وأفادت وسائل الإعلام بأنّ مسلّحي "جبهة تحرير تيغراي" استولوا على مدينة "دبري سينا" الواقعة على بعد 189 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وبحسب البوابة الإخبارية الصومالية "Somali Guardian"، فإنّ "الاستيلاء على المدينة حدث بعد أن واصل المسلحون هجومهم من مدينة (شيفا-روبيت) التي سيطروا عليها سابقاً، وتبعد عن مدينة دبري سينا 32 كيلومتراً".

ووصل إلى تسعة عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي دعا المدنيين في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى حمل السلاح والخروج للقتال.

وكان "آبي" قد أعلن، يوم الإثنين الفائت، أنه سيتوجه إلى ساحة القتال ليقود المعارك ضد "جبهة تحرير تيغراي"، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ مشارف العاصمة أديس أبابا.

يذكر أنّه في الخامس من شهر تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات عسكرية بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية و"جبهة تحرير شعب تيغراي" (إحدى المكونات الأساسية للحزب الحاكم السابق، الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا)، الذي حكم البلاد نحو ثلاثة عقود تقريباً، قبل وصول "آبي أحمد" إلى السلطة، عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو".

و"أورومو" هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9% من السكّان البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، في حين تعد "تيغراي" ثالث أكبر عرقية بـ7.3 في المئة.

اقرأ أيضاً: النزاع بين إقليم تيغراي والحكومة الإثيوبية: أسبابه ومآلاته