قتل مدني، اليوم الخميس، إثر استهداف قوات "نظام الأسد" بصاروخ "حراري" محيط قرية الزرزور في ريف إدلب الشرقي.
وقال ناشطون محليون إن قوات النظام المتمركزة في قرى شرق إدلب استهدفت بصاروخ حراري مضاد لـ الدروع "كورنيت"، آلية "تركس" على أطراف قرية الزرزور، ما أدى إلى مقتل سائقها، وإعطاب الآلية.
وأضاف الناشطون، أن قوات النظام استهدفت أيضاً بالمدفعية الثقيلة، الأراضي الزراعية في قرية الزرزور والقرى المحيطة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وسبق أن قتل أربعة مدنيين (بينهم طفل) وجرح ثلاثة آخرون، إثر إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على الأراضي الزراعية في قرية العزيزة التابعة لبلدة التمانعة جنوب إدلب.
يأتي هذا القصف بعد أيام من تسليم عشائر ومجالس محلية في محافظتي حماة وإدلب المجاورتين، عريضة لـ القوات التركية في نقطة المراقبة بقرية الصرمان، تطالبها بالتدخل العسكري في المنطقة وحمايتها من قصف قوات "نظام الأسد" وميليشياتها، إضافةً للهجوم المحتمل عليها.
وتشهد مدن وبلدات وقرى في إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي، قصفاً مدفعياً وصاروخياً متكرراً لـ قوات النظام تسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، تزامناً مع تصريحات لـ"النظام" حول نيته بتنفيذ عملية عسكرية على إدلب التي يقطن فيها مئات آلاف النازحين والمهجّرين.