البث المباشر
أعادت قوات نظام الأسد نشر حواجزها في عدة مناطق بمحافظة درعا، بعد انسحابها منها في وقت سابق.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن قوات النظام أعادت تمركزها صباح اليوم الأربعاء في حاجز "مفرق قيطة" جنوب مدينة الصنمين شمالي درعا.
وذكر الموقع أن الحاجز كانت تبعيته للفرقة التاسعة قبيل انسحابها منه في مطلع تشرين الأول الفائت، في حين شوهدت صباح اليوم سيارات عسكرية تابعة لفرع المخابرات الجوية في أثناء إعادة تفعيله.
كما أنشأت "الفرقة 15"، يوم أمس الثلاثاء، نقطة عسكرية مزودة برشاشات مضادة للطائرات من عيار 23 مم، في بناء الري بالقرب من بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، عقب انسحاب الفرقة الرابعة منه.
وكانت قوات النظام أعادت تمركزها في 13 من تشرين الثاني الفائت، في حاجز "كازية سفر" في مدخل مدينة نوى الشرقي، بهيكلية عسكرية جديدة تابعة لفرع المخابرات العسكرية، في حين دشّمت بشكل كبير بناية "الساحر" في مدينة الشيخ مسكين، وأعادت تمركزها في الحاجز أمامها بدلاً من المخابرات الجوية، وذلك ضمن إعادة توزيع خرائط سيطرة الفروع الأمنية على المحافظة.
ورغم انتشار حواجز النظام في درعا، إلا أن عمليات الاغتيال لم تتوقف، حيث شهدت المحافظة خلال اليومين الماضيين، مزيداً من عمليات الاغتيال والاستهداف، مخلفة 8 قتلى.
وقالت مصادر محلية إنّ المستهدفين بعمليات الاغتيال الأخيرة كانوا من المدنيين والعناصر التابعين لقوات نظام الأسد ومقاتلين سابقين في فصائل الجيش السوري الحر.
