اعتقل نظام الأسد عشرات الشباب في مدينة صبيخان بريف دير الزور شرقي سوريا، بهدف سحبهم إلى الخدمة الإجبارية في صفوفه.
ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر محلية ،أن قوات النظام شنت حملة مداهمة اعتقلت خلالها 35 شابا مطلوبين للتجنيد "الإلزامي"، وأشارت الوكالة إلى أن قوات الأسد صادرت 70 دراجة نارية وأكثر من 15 سيارة غير مسجلة بشكل رسمي خلال حملتها في المدينة.
وتشن قوات النظام حمللات اعتقال وملاحقة للمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإجبارية والإحتياطية في مناطق سيطرتها، حيث تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي صورة تظهر مجموعة من الشبان السوريين مقيدون بالسلاسل، خلال حملة اعتقال طالت المتخلفين عن الخدمة العسكرية في العاصمة دمشق.
وتعكس حملة الاعتقالات انقلاب النظام على القرار رقم 18 الذي أصدره في تشرين الأول الماضي، ونص على منح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي "جرائم الفرار الداخلي والخارجي"، وإلغاء كامل دعوات الاحتياط السابقة، والكف عن ملاحقتهم.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في تقرير لها أن 70 بالمئة من حالات الاعتقال التي نفذها النظام في تشرين الأول الماضي، شملت شبابا أجرَوا تسويات معه في وقت سابق.
ومن الطرف الآخر تشن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملات اعتقال للشباب بهدف التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها بدير الزور، تمهيداً لنقلهم إلى خطوط المواجهة مع تنظيم الدولة في ريف المحافظة.