icon
التغطية الحية

قوات النظام تصعّد.. قصف 20 بلدة وقرية شمالي سوريا خلال ساعتين

2024.01.06 | 17:40 دمشق

آثار القصف على سرمين بريف إدلب - متداول
آثار القصف على سرمين بريف إدلب - متداول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن الدفاع المدني السوري اليوم السبت عن مقتل طفلة (3 أعوام) وإصابة امرأة إثر قصف لقوات النظام السوري على الأحياء السكنية في مدينة إدلب شمالي سوريا.

وسجل الدفاع المدني 4 إصابات واندلاع حريق في سيارة من جراء قصف صاروخي لقوات النظام على السوق الشعبي في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
 

قصف 20 بلدة وقرية خلال ساعتين

من جهته أشار فريق "منسقو استجابة سوريا" إلى أن قوات النظام السوري استهدفت خلال أقل من ساعتين، أكثر من 20 بلدة وقرية في شمال غربي سوريا، إضافة إلى مدينة إدلب مما تسبب بسقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين.

واستنكر الفريق عمليات التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، في "استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى الميليشيات في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية المستمرة منذ سنوات".

وطالب الفريق المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة التصعيد العسكري من قبل روسيا وقوات النظام باعتباره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهاكاً لجهود إحلال السلام في المنطقة.

التصعيد يفتح الباب لهجرة السكان

وذكر الفريق أن هذه "الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات النظام وروسيا عن السلام ونزوعها نحو العدوان الدائم غير مكترثة بأي جهود إقليمية ودولية ترمي لإحلال السلام في سوريا".

وقال إنّ "استمرار موجة الهجمات التي تقوم بها قوات النظام السوري وروسيا والميليشيات المتحالفة معها، إضافة إلى تردي الأوضاع الإنسانية بشكل كبير في المنطقة، وانهيار الوضع الاقتصادي لآلاف العائلات مع تراجع كبير في العمليات الإنسانية، سيفتح المجال بشكل واسع أمام حركة هجرة جديدة من سوريا إلى خارجها، من دون أن تستطيع أي جهود إيقافها طالما أن الأسباب المذكورة قائمة".

وحذّر "منسقو الاستجابة" من خطورة التقاعس أو التباطؤ في دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة إدلب والأرياف المجاورة لها، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الإنسانية في المنطقة.

ومنذ بداية العام 2023 وحتى 24 من كانون الأول، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 1276 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، قُتل على إثرها 160 شخصاً من بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، وأصيب 688 شخصاً بينهم 218 طفلاً و96 امرأة.