icon
التغطية الحية

قلق أممي من ظروف وأماكن احتجاز اللاجئين السوريين في لبنان

2021.09.02 | 15:21 دمشق

fg45666.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعربت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، أمس الأربعاء، عن قلقها إزاء أوضاع اللاجئين، ولا سيما السوريين، ممن وقعوا ضحايا للاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز أو مخيمات اللاجئين.

وحثت اللجنة السلطات اللبنانية على ضمان عدم احتجاز طالبي اللجوء واللاجئين بشكل تعسفي، والتحقيق في جميع حالات التعذيب أو سوء المعاملة المزعومة ومحاكمة جميع الجناة.

وفي ضوء تصاعد خطاب الكراهية العنصرية ضد اللاجئين، حثت اللجنة لبنان على تعديل تشريعاته لحظر خطاب الكراهية وتكثيف جهوده للتعاون مع مقدمي خدمات الإنترنت ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي، للحد من انتشار العنصرية والرسائل المسيئة عبر الإنترنت.

وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" قد أصدرت تقريراً بعنوان "كم تمنّيت أن أموت"، اتّهمت فيه قوى الأمن اللبنانية بارتكاب انتهاكات بحق لاجئين سوريين، ويوثق التقرير حالات تعذيب طالت 26 لاجئاً سورياً، بينهم أربعة أطفال، أوقفوا بين العامين 2014 و2021، ولا يزال ستّة منهم قيد الاعتقال.

وذكرت المنظمة أنّه "في كثير من الأحيان"، جرى توقيف السوريين "بشكّل تعسّفي"، مشيرة إلى أن "اللاجئين أفادوا في جميع الحالات الستّة والعشرين – عدا حالة واحدة – بأنّهم تعرّضوا للتعذيب إما خلال الاستجواب أو في الحجز".

ويقدّر لبنان عدد اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيه بنحو 1.5 مليون لاجئ، نحو مليون منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين.