البث المباشر
تعدّ دولة قطر من الدول الكبرى المصدّرة للغاز الطبيعي في العالم عبر الأنابيب أو المُسال، واحتلت المرتبة الثالثة عالمياً بعد روسيا والولايات المتحدة الأميركية.
كذلك تعدّ قطر حالياً، من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال عالمياً، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية في العالم مع زيادة صادرات مورّدين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.
وأواخر العام 2021، أعلنت "قطر غاز" البدء رسمياً في بناء 4 خطوط إنتاج عملاقة جديدة للغاز الطبيعي المسال في مدينة "راس لفان" الصناعية، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 ملايين طن.
روسيا تتصدّر قائمة مصدّري الغاز الطبيعي
تصدّرت روسيا قائمة أكبر مصدّري الغاز الطبيعي بفارق كبير عن أقرب منافسيها وهي الولايات المتحدة، التي تستهلك قدراً هائلاً من إنتاجها المحلي الذي يُعد الأضخم عالمياً.
وفي العقد الماضي، زادت صادرات الغاز من الولايات المتحدة إلى كندا بشكل كبير، بما يتوافق مع طفرة إنتاج الغاز الصخري في أميركا، في أعقاب الركود الاقتصادي عام 2008.
ومع ذلك، تتصدّر روسيا - وفق ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسيّة - قائمة المصدّرين بإجمالي صادرات يقترب من 240 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب أو المُسال.
وفي حين تعد روسيا أكبر مصدّري الغاز الطبيعي على الإطلاق، فإنها أيضاً أكبر مصدريه عبر الأنابيب، في حين تعد أستراليا أكبر مصدريه في صورته السائلة.
وفيما يأتي نظرة على أكبر مصدّري الغاز الطبيعي في العالم من حيث الكمية الإجمالية، وأيضاً بشكله السائل أو عبر الأنابيب:
- روسيا 238.1 مليار متر مكعب (197.7 مليار عبر الأنابيب، 40.4 مليار سائل).
- أميركا 137.5 مليار متر مكعب (76.1 مليار عبر الأنابيب، 61.4 مليار سائل).
- قطر 127.9 مليار متر مكعب (21.8 مليار عبر الأنابيب، 106.1 مليار سائل).
- النرويج 111.2 مليار متر مكعب (106.9 مليار عبر الأنابيب، 4.3 مليار سائل).
- أستراليا 106.2 مليار متر مكعب كلها سائلة.
- كندا 68.2 مليار متر مكعب كلها عبر الأنابيب.
- الجزائر 41.1 مليار متر مكعب (26.1 مليار عبر الأنابيب، 15 مليار سائل).
- نيجيريا 28.4 مليار متر مكعب كلها سائلة.
- هولندا 28.1 مليار متر مكعب كلها عبر الأنابيب.
- إندونيسيا 24.1 مليار متر مكعب (7.3 مليار عبر الأنابيب، 16.8 مليار سائل).
ما الفرق بين الغاز الطبيعي وغاز البترول المُسال؟
الغاز الطبيعي: يُستخرج بصورة طبيعية من باطن الأرض إمّا مصاحباً لآبار البترول أوعن طريق آبار منفردة، ويتكون أساساً من غازيّ "الميثان والإيثان".
ولا بّد من استخلاص المتكثفات والـ"بوتاغاز" من الغاز الطبيعي لاستخدامه، كما يُمكن تسييله في درجة حرارة معيّنة (أقل من -164 درجة) لاستخدامه فى التصدير.
غاز البترول المُسال: يتكوّن من "البيوتان والبروبان"، ويُنتج عن طريق معامل التكرير، ويُنقل من خلال شبكات خطوط الأنابيب أو السيارات "الصهريجية"، من مناطق إنتاجه إلى المصانع، أو تجري تعبئته في أسطوانات الـ"بوتاغاز".
اقرأ أيضاً.. بلومبيرغ: بايدن قد يلتقي بأمير قطر لبحث توريد الغاز إلى أوروبا
اقرأ أيضاً.. قطر: توقيع اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي للصين
يشار إلى أنّه، خلال العام الجاري 2022، ستضم شركة ناقلات الغاز في قطر، 74 سفينة إلى أسطولها، ممّا يُشكّل نحو 12% من إجمالي القدرة العالمية الحالية لنقل الغاز الطبيعي المُسال.
