icon
التغطية الحية

قطر تدين حملة النظام العسكرية على درعا

2021.09.05 | 16:49 دمشق

992968106.jpeg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دانت دولة قطر هجوم قوات النظام على مدينة درعا واعتبرته امتداداً لسلسة الجرائم التي يستمر النظام في ارتكابها بحق الشعب السوري خلال السنوات الفائتة، واصفة هذه الجرائم بـ "النكراء". 

وأصدرت وزارة الخارجية القطرية اليوم الأحد بياناً دانت فيه الهجوم "الوحشي" لقوات النظام على مدينة درعا، مضيفة أن "الجرائم المروعة التي مارسها النظام في درعا أدت إلى نزوح عشرات العائلات".

وأوضح البيان أن ما يمارسه النظام في درعا يخالف القانون الإنساني الدولي ويستوجب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية للمدنية، والوصول الآمن والمستدام ومن دون عوائق إلى جميع المحتاجين.

وأكد البيان على موقف دولة قطر الثابت بدعم الجهود الدولية التي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف 1 عام 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2254 الذي يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار ويحفظ وحدة سوريا واستقلالها.

وجرح عدد من المدنيين، فجر اليوم، بعد استهداف قوات النظام والميليشيات المساندة لها بالمدفعية وصواريخ أرض - أرض، أحياء درعا البلد المحاصرة، بالتزامن مع تحليق مكثف منذ ساعات الصباح لطائرات الاستطلاع التابعة لقوات النظام في أجواء الأحياء المحاصرة بمدينة درعا.

 

 

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إنَّ قصف قوات النظام الأخير يعد الأعنف من نوعه حيث استخدم خلاله أكثر من 60 صاروخ أرض - أرض من طراز فيل وجولان، ومدافع فوزديكا وقذائف الهاون والمضادات الأرضية.

وكانت عشائر درعا وعائلات درعا البلد قد ناشدوا يوم أمس السبت، الملك الأردني عبد الله الثاني، التدخل أمام المجتمع الدولي لوقف خيارات الإبادة أو التهجير التي يهدّدهم بها نظام الأسد، أو فتح طريق آمنٍ إلى الأردن.

 

 

سبق ذلك إعلان المتحدث الرسمي باسم اللجنة المركزية في درعا البلد عدنان مسالمة، أنّ اللجنة اتخذت قرار التهجير بسبب انحسار الخيارات أمامها، مضيفاً أنهم "وصلوا إلى طريق مسدود في التفاوض مع النظام".

وتعاني أحياء درعا البلد من حصار كامل تفرضه قوات النظام السوري منذ 70 يوماً، ما أجبر الأهالي إلى نقل الجرحى إلى المنازل القريبة والأقبية، بسبب انعدام وجود نقاط طبية ومستلزمات إسعافية ولا حتى طرق إخلاء للجرحى.