icon
التغطية الحية

قطر تدين اقتحام مسؤولين وبرلمانيين إسرائيليين للمسجد الأقصى

2023.05.19 | 12:22 دمشق

قطر تدين اقتحام مسؤولين وبرلمانيين إسرائيليين للمسجد الأقصى
"مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة (رويترز)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

دانت دولة قطر، يوم الخميس، اقتحام مسؤولين، ضمن ما سموه "مسيرة الأعلام"، باحات المسجد الأقصى، مؤكدة أن ما جرى هو اعتداء على ملايين المسلمين حول العالم.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: "تدين دولة قطر بأشد العبارات اقتحام وزير إسرائيلي وبرلمانيين ومستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، ضمن ما يسمى بمسيرة الأعلام ، وتعدّه انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة".

 

 

وحذرت الخارجية "من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكدةً أن "محاولات المساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداءً على الفلسطينيين فحسب بل على ملايين المسلمين حول العالم".

وحمَّلت الخارجية القطرية "سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه السياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

وحثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات.

وأكد البيان على موقع دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية من دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

إسرائيليون يهتفون "الموت للعرب"

وانطلقت بعد ظهر أمس الخميس في البلدة القديمة بالقدس المحتلة "مسيرة الأعلام" التي نظمتها إسرائيل على المستوى الرسمي وشارك فيها أنصار اليمين المتطرف في حدث سنوي "استفزازي" للفلسطينيين، وسط مخاوف من اندلاع جولة تصعيد مع الفصائل الفلسطينية.

 

 

وتتزامن هذه المسيرة مع ذكرى احتلال إسرائيل للقدس في حرب عام 1967، وتعتبر بمنزلة استعراض للقوة من جانب القوميين اليهود ويعتبرها الفلسطينيون استفزازا صريحا يهدف إلى تقويض ما يربطهم بالمدينة.

وأكدت وكالة رويترز أن المسيرة انتهت من دون وقوع حوادث أمنية كبيرة، رغم مخاوف في البداية من أن تؤدي إلى تجدد العنف بعد أيام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع مقاتلين فلسطينيين في غزة.

وأشارت إلى أن حشوداً صاخبة من الشبان اليهود رقصوا ورددوا هتافات من بينها "الموت للعرب"، وسط اعتداء المتظاهرين على عدد من الصحفيين الذين كانوا يغطون الحدث.

 

 

ونقلت رويترز عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه أصدر الأوامر بأن تمضي المسيرة قدما على الرغم من المخاوف الأمنية، مضيفا "القدس ستبقى موحدة إلى الأبد".

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن نحو 2500 من أفرادها سيوفرون الحماية للمسيرة وسيحاولون الحفاظ على سلميتها بعدما استعدوا لجميع الاحتمالات، بما في ذلك اندلاع أعمال عنف وترديد هتافات معادية للفلسطينيين.