icon
التغطية الحية

قطر تدعو لوقف التصعيد في المنطقة وضبط النفس

2024.04.14 | 08:24 دمشق

إطلاق نظام مضاد للصواريخ في عسقلان عقب الرد الإيراني ـ رويترز
إطلاق نظام مضاد للصواريخ في عسقلان عقب الرد الإيراني ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعت قطر، الأحد، جميع الأطراف المعنية إلى وقف التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، في أعقاب رد إيران بصواريخ ومسيرات على هجوم إسرائيلي استهدف مقر بعثتها الدبلوماسية بالعاصمة السورية دمشق.

وقالت قطر، في بيان لخارجيتها، إنها "تعرب عن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس". وفق وكالة الأناضول.

وحثت "المجتمع الدولي على التحرك العاجل لنزع فتيل التوتر وخفض التصعيد في المنطقة".

وجددت قطر التزامها بـ"دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".

والأحد، تحدث الجيش الإسرائيلي عن رصد عشرات المسيرات والصواريخ الباليستية ومن نوع كروز أطلقتها إيران.

وادعى الجيش أن معظم هذه الصواريخ تم اعتراضها عبر أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها ولدول "شريكة استراتيجية" (لم يسمها) قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية.

لكنه أقر في الوقت ذاته بسقوط عدد ضئيل من الصواريخ داخل الأراضي الإسرائيلية، لافتا إلى أن ذلك تسبب في أضرار طفيفة بقاعدة عسكرية وحدوث إصابة خطيرة جنوبي البلاد.

في حين ادعى التلفزيون الإيراني الرسمي من جانبه أن نصف الصواريخ التي تم إطلاقها أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".

انتهاء الرد الإيراني

وقبل ذلك، قال التلفزيون الإيراني، مساء السبت، إن الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة والصواريخ ضد أهداف في إسرائيل.

وفجر الأحد، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، عبر بيان، انتهاء الرد الإيراني، في حين فوض المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس باتخاذ قرارات الرد على الهجوم الإيراني.

ويأتي الرد الإيراني، وهو الأول من نوعه الذي تنفذه طهران من أراضيها وليس عبر ميليشياتها، انتقاما من تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.