icon
التغطية الحية

قطر تؤكد استمرار جهودها لإغاثة ضحايا الزلازل في سوريا ودعم الخوذ البيضاء

2023.02.22 | 06:50 دمشق

عمليات انتشال العالقين من تحت الأنقاض في بلدة حارم بريف إدلب - 10 شباط 2023 (الدفاع المدني السوري)
عمليات انتشال العالقين من تحت الأنقاض في بلدة حارم بريف إدلب - 10 شباط 2023 (الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، مساء الثلاثاء، استمرار عمليات الإغاثة القطرية عبر المساعدات المختلفة لضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا، ومواصلة دعم عمليات الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" لمساعدة المتضررين.

جاء ذلك في تصريحات للأنصاري جلسة الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي نظمتها وزارة الخارجية القطرية في مقرها بالعاصمة الدوحة، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".

وأشار إلى "استمرار دعم صندوق قطر للتنمية لعمليات الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، من أجل إغاثة ضحايا الزلزال في سوريا، ومساعدة فرق البحث والإنقاذ".

وأوضح أنه يجري حالياً نقل 7 وحدات من الخيام الكبيرة مع جميع مستلزماتها إلى المتضررين، مبيناً أن هذه الخيام ستستخدم كمراكز إيواء كبيرة ومستشفيات لأكبر عدد ممكن من المتضررين.

ولفت الأنصاري إلى "تواصل إمدادات الجمعيات الخيرية القطرية بتقديم مساعدات إلى الداخل السوري وتركيا، حيث زاد عدد المستفيدين في سوريا عن 1.3 مليون شخص، وفي تركيا عن 350 ألف شخص".

دعم المتضررين في سوريا وتركيا

وأضاف أن "عدد رحلات الجسر الجوي إلى تركيا بلغ 40 رحلة حتى الآن، بواقع رحلتين يومياً".

وأشار إلى شحن 1260 وحدة سكنية حتى الآن إلى المناطق المتضررة، في حين يجري العمل على نقل 4845 وحدة خلال الأسبوع الجاري والمقبل وذلك من إجمالي 10 آلاف منزل متنقل خصصته قطر للمتضررين من الزلزال.

ولفت إلى تقديم المدينة التعليمية وحديقة أسباير في قطر أكثر من 50 وحدة من الحمامات المتنقلة للمتضررين.

ولفت الأنصاري إلى "مساهمة القوات المسلحة القطرية في نقل مساعدات عاجلة من الأردن وألمانيا عبر طائرات النقل الجوي التابعة للقوات الجوية الأميرية إلى تركيا".

قطر تستنفر لمساعدة متضرري الزلزال

وبادرت قطر منذ الساعات الأولى للزلزال إلى تقديم المساعدة عبر جسر جوي يحمل فريقاً من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي "لخويا".

وفي 6 شباط الجاري ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزال بقوة 7.7 درجات، وأعقبه آخر بقوة 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دماراً مادياً ضخماً.