icon
التغطية الحية

قصف مكثّف لـ روسيا والنظام على ريفي إدلب وحماة

2018.09.06 | 16:09 دمشق

خروج مركز الدفاع المدني في التمانعة بإدلب عن الخدمة نتيجة القصف - 6 أيلول (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

واصلت قوات "نظام الأسد" وروسيا، اليوم الخميس، قصفها "المكثّف" على بلدات وقرى في ريف إدلب وحماة، أسفر عن خروج أحد مراكز الدفاع المدني عن الخدمة، وأضرار مادية كبيرة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن طائرات حربية روسية شنّت أربع غارات على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ترافقت مع قصفٍ صاروخي لـ قوات النظام مِن مواقعها القريبة، ما أدّى إلى خروج مركز الدفاع المدني في البلدة عن الخدمة بشكل كامل، دون تسجيل إصابات.

وأضاف المراسل، إن قرية "تل عاس" جنوب إدلب تعرّضت أيضاً لـ غارات روسية، تزامناً مع قصفٍ مدفعي وصاروخي طال بلدات "البريصة، وجرجناز، ومعرشمارين" المجاورة، وذلك مِن مواقع قوات النظام القريبة، واقتصرت الأضرار على المادية.

أما في محافظة حماة المجاورة، شنّت طائرات حربية روسية غارات عدّة على مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي طالت إحداها مشفى المدينة، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، قريتي "المشيك، وخربة الناقوس" في منطقة سهل الغاب بالريف الغربي، وذلك مِن مواقعها في "معسكر جورين".

مِن جهةٍ أخرى، قتل طفل (أسامة ابراهيم السواس / 7 سنوات) وجرح والده، بانفجار عبوة "ناسفة" زرعها مجهولون قرب شارع في الحي الشمالي بمدينة سرمين شرق إدلب، فيما فكّكت فرق الدفاع المدني عبوة أخرى في محل تجاري بمدينة جسر الشغور بالريف الغربي.

وقتل مدني وجرح آخرون بينهم أطفال، في وقت سابق اليوم، بقصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات "نظام الأسد" على بلدة "التح" جنوب إدلب، كما جرح مدنيان بقصف مماثل على قرية "البريصة" القريبة،

وحسب ناشطين، فإن أكثر مِن عشر سيارات تقل مدنيين نازحين مِن المناطق التي تتعرض لـ قصفٍ "مكثّف" في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، متجهة نحو الشريط الحدودي مع تركيا،

ويتزامن القصف على محافظة إدلب، مع تحضيرات لـ"نظام الأسد" وحليفتيه روسيا وإيران بهدف الهجوم على المحافظة (آخر تجمّع كبير لـ الفصائل العسكرية)، وسط تحذيرات دولية وأممية مِن عواقب الهجوم على إدلب التي يقطنها نحو أربعة ملايين مدني جلّهم نازحون ومهجّرون.