البث المباشر
استهدفت قوات النظام وروسيا مدينة جسر الشغور غربي إدلب، مساء السبت، بقصفٍ صاروخي تسبب بأضرارٍ مادية وحالة ذعر بين السكّان.
وقال "الدفاع المدني السوري"، إن القصف استهدف الأحياء السكنية والمنطقة الصناعية في مدينة جسر الشغور، وخلف أضراراً مادية وحالة ذعر بين الأهالي في المدينة المكتظة بالسكان، خاصة بعد لجوء كثير من العائلات إليها عقب الزلزال المدمر.
ويأتي الاستهداف بعد ساعاتٍ من غارات جوية روسية وقصف مدفعي لقوات النظام، على مناطق متفرّقة من ريف إدلب، صباح يوم السبت.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ أربع غارات بالصواريخ شنّتها طائرات حربيّة روسيّة على منطقة النهر الأبيض وقرية بسبت في ريف إدلب الغربي، أدّى إلى مقتل مدنيين اثنين (عبدو مصطفى سينو وأسامة سينو) وإصابة آخرين.
وأضاف المراسل أنّ قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة، محيط قرية بزابور في جبل الزاوية جنوبي إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.
ومنذ نحو أسبوع، تصعّد روسيا وقوات النظام من هجماتها على بلدات وقرى في ريف حلب وإدلب شمال غربي سوريا، أدّت إلى وقوع ضحايا مدنيين بينهم أطفال.
وبحسب "الدفاع المدني السوري"، فإن مناطق شمال غربي سوريا شهدت ما لا يقل عن 297 هجوماً، بينها هجمات بالطائرات المسيرة وانفجارات، و240 هجوماً صاروخياً و4 هجمات جوية روسية، بالإضافة إلى الهجمات بالطائرات المسيرة، شنتها قوات النظام وروسيا، وانطلق بعضها من مناطق سيطرة مشتركة بين النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، منذ بداية العام الحالي وحتى 23 من حزيران الجاري.
وأدت هذه الهجمات إلى مقتل 22 شخصاً، بينهم 5 أطفال، فضلاً عن إصابة أكثر من 90 شخصاً بينهم 32 طفلاً و20 امرأة.
