icon
التغطية الحية

قصف روسي يتسبب بخروج محطة مياه الشرب المغذية لمدينة إدلب عن الخدمة |فيديو

2022.01.02 | 15:57 دمشق

271131876_4647077865391233_7160254168582642065_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تسبب قصف جوي من طائرات روسية اليوم الأحد، بخروج محطة المياه الرئيسية المغذية لمدينة إدلب شمالي سوريا عن الخدمة بشكل كامل.

وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي آثار القصف الذي استهدف خط المياه وخروج المياه بشكل عشوائي من المحطة.

 

 

مع بداية العام الجديد، استهداف واسع لعدة قرى وبلدات في شمال غربي سوريا، تركزت على المناطق السكنية وبدء استهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة.

بدوره، دان فريق منسقو استجابة سوريا بأشد العبارات جريمة استهداف إحدى محطات المياه في إدلب والتي أدت إلى أضرار مادية وإصابات بين عمال المحطة، وحرمان مئات الآلاف من المدنيين من خدمات المياه ضمن مدينة إدلب.

وأضاف الفريق أن هذا الهجوم يعتبر بمثابة جريمة حرب تضاف إلى قائمة الانتهاكات ضد الإنسانية التي ترتكبها القوات الحليفة للنظام السوري في سوريا.

وأكد الفريق أن هذا القصف الذي طال المنطقة متعمداً ولم يكن بشكل عشوائي، بل كان باستهداف مباشر ودقيق، مطالبين الأمم المتحدة بإرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة الموقع وتوثيق هذا الاعتداء الجديد ضد المدنيين.

وطالب الفريق المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات من قبل قوات النظام وروسيا وإيران ضد المدنيين في شمال غربي سوريا.

وفي وقت مبكر من اليوم الأحد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الحميدية في سهل الغاب غربي حماة، من دون خسائر بشرية، كذلك قصفت طائرات روسية بعدة غارات جوية قرى جبل الأربعين جنوبي إدلب.

وسبق أن قُتل طفلان وامرأة من جراء غارات شنتها طائرات حربية روسية، في الدقائق الأولى من العام الجديد 2022، استهدفت عدة مناطق في محافظة إدلب، وتركزت في محيط مدينة إدلب وبلدة كنصفرة وبلدة الجديدة ومنطقة النهر الأبيض في جسر الشغور.

وصعّدت روسيا من هجماتها على مدن وبلدات شمال غربي سوريا بعد انتهاء الجولة الأخيرة الـ 17 من مفاوضات أستانا، وأكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن "الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات النظام وروسيا عن السلام ونزوعها نحو العدوان الدائم".

وخلال الأيام الأخيرة، شنت قوات النظام وروسيا هجمات استهدفت المدنيين في محافظة إدلب وريف حلب، كان آخرها غارات شنتها الطائرات الحربية الروسية في الدقائق الأولى من العام الجديد، أمس السبت، استهدفت عدة مناطق في محافظة إدلب، أسفرت عن مقتل طفلين وامرأة.