البث المباشر
استهدفت طائرة حربية إسرائيلية مساء اليوم الجمعة، نقطة رصد عسكرية تابعة لحركة "حماس" شرقي قطاع غزة من دون الإعلان عن وقوع إصابات بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الغارة الإسرائيلية جاءت بعد تظاهر عشرات الشبان قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل دعما للمسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له "أغارت طائرة لجيش الدفاع على نقطة عسكرية تابعة لمنظمة حماس خلال أعمال الشغب العنيفة التي وقعت قرب السياج الأمني مع قطاع غزة".
وادعى البيان أنه "تم تفعيل عبوات ناسفة وإلقاء قنابل يدوية نحو قوات الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات".
"سلوك إجرامي"
بدورها وصفت حركة "حماس" قصف الجيش الإسرائيلي لغزة، واستهداف المتظاهرين قرب السياج الفاصل بأنه "سلوك إجرامي".
وقال متحدث الحركة حازم قاسم، إن إسرائيل "تواصل ارتكاب جرائمها ضد شعبنا في كل مكان واليوم استهدفت المتظاهرين السلميين والصحفيين بطريقة همجية وكذلك قصفها بالطائرات".
وأضاف "هذا جزء من السلوك الإجرامي النازي ضد شعبنا الفلسطيني، وهذا الإجرام لن يردع شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع لاسترداد حقوقه".
ولفت إلى أنه "من حق شعبنا ممارسة كل أساليب النضال ضد الاحتلال وعدوانه على المقدسات والأقصى وعلى الأسرى وتصعيد عدوانه على أهلنا في الضفة واستمرار حصار غزة".
وفي وقت سابق اليوم، أصيب 12 فلسطينيا إثر تفريق الجيش الإسرائيلي تظاهرات قرب السياج الفاصل.
يذكر أنها المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي قصفه مواقع تابعة لحركة "حماس" منذ مايو/ أيار الماضي.
