icon
التغطية الحية

قصف جديد للاحتلال الإسرائيلي على مواقع لـ"حماس" في غزة

2020.09.16 | 07:49 دمشق

ghzt.jpg
قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة (CNN)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

جدّدت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، شنّ غارات بالصواريخ على مواقع تتبع لـ"حركة حماس" في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان - نقلته وكالة الأناضول التركيّة - إنّ طائراته الحربيّة أغارت على عدة أهداف تابعة لـ"حماس" في غزة.

وأضاف جيش الاحتلال في بيانه أنّ الغارات جاءت ردّاً على "إطلاق الصواريخ مِن قطاع غزة" باتجاه الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، في إشارةٍ إلى صاروخ سقط على مدينة "أشدود" وأسفر عن إصابة شخصين، إضافةً  لـ أضرار مادّية طالت أحد المراكز التجارية في المدينة.

وتزامن إطلاق الصاروخ على مدينة "أسدود"، أمس، مع مراسم "توقيع اتفاقي التطبيع بين إسرائيل وكل مِن الإمارات والبحرين في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن".

اقرأ أيضاً.. الرئاسة الفلسطينية: اتفاق التطبيع لن يحقق السلام في المنطقة

وأوضح البيان أنّه "استهدف 10 مواقع مِن بينها (مصنع لـ إنتاج وسائل قتالية ومتفجرات)، إضافة إلى مجمع عسكري تابع يُستخدم لإجراء تدريب وتجارب صاروخية".

وحسب وكالة "الأناضول" فإنّ الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع في شمالي وجنوبي قطاع غزّة، واقتصرت الأضرار على المادية.

وخلال تنفيذ الغارات أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق صافرات الإنذار في مناطق محاذية لـ قطاع غزّة، في إشارة إلى إطلاق صواريخ، حيث ذكر في بيانه "الحديث عن إطلاق ١٣ قذيفة صاروخية من قطاع غزة، تم اعتراض ٨ منها".

مِن جانبها أعلنت سرايا القدس (الجناح المسلح لـ حركة الجهاد الإسلامي)، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ نحو الأراضي التي تحتلها إسرائيل، قائلةً في بيان إنه ردٌ على "العدوان الإسرائيلي".

وسبق أن استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أكثر مِن مرة، أواخر شهر آب الفائت، مواقع لـ حركة حماس في قطاع غزة، وذلك ردّاً على ما قالت إنّه "إطلاق قذائف صاروخية من القطاع".

اقرأ أيضاً.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مجدداً مواقع لـ"حماس" في غزة

ومنذ نحو شهر تقريباً، يسود قطاع غزّة حالة مِن التوتر الأمني والميداني في أعقاب استمرار إطلاق "بالونات" تحمل مواد مشتعلة مِن القطاع، تسبّبت باندلاع حرائق في بلدات محاذية تحتلها "إسرائيل"، التي تشن غارات مستمرة على غزّة وتقول إنّها رداً على تلك "البالونات".

ويقول مطلقو "البالونات الحارقة" - حسب الأناضول - إنهم يستخدمونها بهدف إجبار "إسرائيل" على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض، منذ عام 2007، والذي تسبّب في تردي الأوضاع المعيشية للسكّان.