icon
التغطية الحية

قصف النظام يُيتّم 5 أشقاء في أريحا بريف إدلب

2021.01.15 | 12:57 دمشق

138766264_3595281133904250_509444636678685095_o.jpg
(الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يتّم القصف الأخير الذي استهدف مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي 5 أشقاء من عائلة "بدوي"، بينهم طفل يدعى أحمد، عمره لا يتجاوز عشرة أعوام.

ونشرت صفحة "الدفاع المدني في سوريا – محافظة إدلب" صورة أظهرت الطفل أحمد وهو بين يدي أحد عناصر الدفاع المدني عقب القصف الذي استهدف منزله وأسفر عن مقتل والديه.

وعلّقت الصفحة على الصورة: "اعتاد أحمد على حنان والديه حيث كان الولد الأصغر في العائلة المؤلفة من 5 أبناء وبنات، الألم الذي كابده أحمد عندما فقد والديه اليوم بقصف قوات النظام على مدينة أريحا كبير ولا يمكن أن يتحمله طفل، كانت الحياة قاسية على العائلة بحكم عمل الأب "بائع خضار" والنزوح والقصف المتكررين ، لكن فقدان الأب والأم معا لا يعادله ألم".

واستهدفت قوات الأسد بأكثر من 12 "صاروخاً شديد الانفجار"، منازل المدنيين في الحي الشرقي من المدينة، مصدرها معسكري الحامدية ومعردبسة، ما أدى لمقتل رجل وزوجته، وإصابة آخر بجروح، كما خلّف القصف دماراً "كبيراً" في منازل الحي.

اقرأ أيضاً: بالتزامن مع دخول رتل تركي.. قصف مدفعي يستهدف أريحا | فيديو

تخوّف من موجة نزوح جديدة

في السياق، حذّر الدفاع المدني من مخاطر خرق اتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات الأسد، وما قدر يترتب عليه من كارثة إنسانية، خاصة في أريحا التي تعتبر أكبر تجمع سكني في ريف إدلب الجنوبي بالوقت الحالي.

وقال الدفاع المدني إن أريحا شهدت خلال الفترة الماضية "عودة عدد كبير من سكانها الذين نزحوا لمخيمات الشمال السوري، بعد الحملة العسكرية العام الماضي للنظام وروسيا".

وأضاف أن تجدد القصف على المدينة قد يجعل من الآلاف عرضة للنزوح من جديد، "بالتزامن مع فصل الشتاء وصعوبة الظروف في المخيمات التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة".

اقرأ أيضاً: النظام يواصل خرق وقف إطلاق النار في إدلب

وذكر الدفاع المدني أن كوادره استجابت منذ مطلع العام الجاري حتى تاريخ 13 من كانون الثاني، إلى 32 حادثة قصف وخرق لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام، أُطلق فيها أكثر من 233 قذيفة مدفعية وصاروخية، تسببت بمقتل شخصين، وإصابة 3 آخرين.

كذلك استجاب الدفاع المدني خلال 2020 لأكثر من 3470 هجوماً جوياً ومدفعياً من قبل قوات النظام وروسيا، تسببت بمقتل 597 شخصاً، من بينهم 133 طفلاً و72 امرأة، حسب ما ذكر المصدر الذي أشار إلى أن 914 هجوماً جاؤوا بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وتسببوا بمقتل 113 شخصاً، بينهم 5 أطفال.