البث المباشر
استهدف "قصف إسرائيلي"، منتصف ليل الجمعة – السبت، مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في ريف دمشق الغربي وأخرى في محيط مطار دمشق الدولي.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن سلسلة انفجارات سمعت في سماء العاصمة دمشق ناجمة عن قصف جوي إسرائيلي استهدف مواقع إيرانية في محيط مطار دمشق والفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة غربي العاصمة.
وأضاف أن عدداً من الرحلات الجوية أًجّلت بعد نشوب حرائق في محيط المطار نتيجة القصف الجوي.
من جانبها قالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن رشقة من صواريخ أرض – أرض أُطلقت من اتجاه الجولان المحتل مستهدفة عدداً من النقاط (لم تحددها) جنوبي دمشق، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص (لم تحدد ما إذا كانوا مدنيين أم عسكريين)، إضافة إلى بعض الخسائر المادية.
وادعت الوكالة أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام "تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
بدورها ذكرت إذاعة "شام إف إم"، نقلاً عن رئيس بلدية السيدة زينب غسان حاحي، أن فرق الإطفاء سيطرت على حريق اندلع في مزرعة قرب فندق الروضة بسبب سقوط بقايا أحد الصواريخ، وأدى إلى إصابة شخص بجروح طفيفة.
قصف إسرائيلي متكرر
وكانت طائرات إسرائيلية، قد استهدفت في الـ 13 من شهر أيار الجاري، نقاطاً عسكرية في منطقة مصياف بريف حماة، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، بينهم 4 عناصر من قوات النظام، وجرح 7 آخرين بينهم طفلة.
وسبق استهداف النقاط في مصياف قصف من قبل طائرات إسرائيلية، طال مواقع في محيط بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي.
ويأتي القصف الإسرائيلي بعد ساعات على كشف مصادر استخبارية إسرائيلية خط تهريب جديد وسري لـ "حزب الله" اللبناني، يستخدم رحلات الطيران المدنية بين إيران وأوروبا ودمشق وبيروت، يديره صهر قاسم سليماني سيد رضا، نجل القيادي البارز في الحزب سيد هاشم صفي الدين.
ووفقاً للتقرير الإسرائيلي، يستخدم "حزب الله" و "الحرس الثوري" هذا الخط الجوي المدني، لتهريب معدات عسكرية يمكن حملها بحقيبة اليد إلى داخل الطائرة، للتخفي عن أعين المخابرات الإسرائيلية والغربية.
إحدى نقاط هذا الخط مطار دمشق الدولي، الذي تستهدفه إسرائيل بشكل متكرر لمنع التموضع الإيراني في سوريا ومنع تهريب الأسلحة إلى جنوب لبنان.
