icon
التغطية الحية

"قسد" تسيطر على قرى جديدة جنوب الحسكة

2018.06.10 | 16:06 دمشق

عناصر وآليات لـ "قسد" في دير الزور (انترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تقدّمت "قوات سوريا الديمقراطية"، اليوم الأحد، على مواقع لـ تنظيم "الدولة" في ريف الحسكة الجنوبي، سيطرت خلالها على مناطق جديدة باشتباكات ما تزال مستمرة بين الطرفين.

وقال ناشطون محليون لـ موقع تلفزيون سوريا، إن عناصر "قسد" سيطروا على قريتي "الشماس، والحلوة" قرب مدينة الشدّادي، كما تقدّموا أكثر مِن 13 كيلومتراً نحو بلدة "الدشيشة" القريبة، باشتباكات مع تنظيم "الدولة"، دون معلومات عن خسائر.

بدوره، ذكر المركز الإعلامي لـ"قسد" في بيان نشره على موقعه الرسمي، أن قوات "قسد" سيطرت فجر اليوم، على قرية "أبو حامضة" في ريف الحسكة الجنوبي، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة".

وأوضح مركز "قسد"، أن تنظيم "الدولة" فجّر سيارة "مفخخة" خلال الاشتباكات في محيط القرية، لم تسفر عن خسائر، تزامناً مع قصفٍ مدفعي لـ "قسد" على مواقع "التنظيم" في المنطقة.

ونشرت معرفات العملية العسكرية لـ التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" في سوريا، أمس السبت، صوراً قالت إنها لـ التمهيد المدفعي لـ صالح "قسد" في محيط "الدشيشة"، مصدره مواقع قوات "التحالف" والقوات العراقية المتمركزة على الحدود داخل العراق.

وتقدّمت "قسد"، يوم الخميس الفائت، على مواقع لـ تنظيم "الدولة" جنوب الحسكة، سيطرت خلالها على قرى "مرجان، وكليب تحتاني، والخويرة"، إضافة لـ سبع مزارع ملحقةٍ بالقرى شرق مدينة الشدّادي، وذلك خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم "الدولة".

وبدأت "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم الإثنين الفائت، عملية عسكرية لـ السيطرة على آخر مواقع تنظيم "الدولة" في ريف الحسكة والقريبة من الحدود مع العراق، وذلك بدعم من "التحالف الدولي" وتنسيق مع القوات العراقية.

وحسب تصريحات "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ "قسد"، فإن العملية العسكرية تأتي ضمن المرحلة الثانية من حملتها "عاصفة الجزيرة"، بهدف تأمين الحدود السورية - العراقية، وطرد تنظيم "الدولة" من آخر مواقعه في المنطقة (جنوب شرق الحسكة، وشرق دير الزور).

يُشار إلى أنَّ تنظيم "الدولة" يتمركز في مساحات ضيقة ومحاصرة بمنطقة حوض الفرات، بدءاً مِن أطراف بلدة هجين شرق دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية قرب البوكمال، إضافة لـ المنطقة الحدودية المحاصرة أيضاً جنوب شرق الحسكة وشرق دير الزور، وذلك عقب خسارته لأبرز معاقله هناك لصالح قوات النظام و"قسد" من الجانب السوري، ولصالح القوات العراقية و"الحشد الشعبي" من الجانب العراقي.