icon
التغطية الحية

"قسد" تدهم ملهىً ليلياً وتسيطر على أبنية في المربع الأمني بالقامشلي

2022.04.14 | 12:28 دمشق

ba6210e8-35ca-4fd5-bb0c-f8355ea1e96a.jpeg
يعقد مساء اليوم اجتماع ثانٍ بين "قسد" ونظام الأسد برعاية روسية في مطار القامشلي - تلفزيون سوريا
القامشلي - خاص
+A
حجم الخط
-A

دهمت قوات الأمن الداخلي "الأسايش"، مساء أمس الأربعاء، ملهىً ليلياً داخل منطقة المربع الأمني في مدينة القامشلي واعتقلت كل من فيه، وسيطرت على ثلاثة أبنية، مستغلة تقدمها في مناطق سيطرة النظام دون مقاومة من قواته.

وقال مصدر مطلع لموقع "تلفزيون سوريا" إن عشرات العناصر من قوات "الأسايش" المتمركزة في كراج السياحي، اقتحمت ملهى ليلياً وأبنية في شارع المركز الثقافي ضمن المربع الأمني بمدينة القامشلي.

وأوضح المصدر أن قوات "الأسايش" اعتقلت خمسة نساء (راقصات) وعمالاً في الملهى، الذي يوجد ضمن بناء يضم عدداً من النقابات المهنية التابعة لنظام الأسد.

وأشار إلى أن "قوات سوريا الديموقراطية" سيطرت على ثلاثة أبنية، وهي مديرية المالية ومجمع النقابات المهنية والمصرف الزراعي في شارع المركز الثقافي، لافتاً إلى أن "عناصر النظام لم يظهروا أي مقاومة من تقدم قسد في مناطق سيطرتهم في مدينة القامشلي".

وفي وقت لاحق، سيطرت "الأسايش" على مؤسسة الحبوب ورابطة الفلاحين ودائرة المالية ومؤسسة الكهرباء ومجمع تربوي في شارع المركز الثقافي بالمربع الأمني، وطالبت موظفي هذه الدوائر بالعودة إلى منازلهم كي لا يصابوا بأذى.

ومساء أمس الثلاثاء، أقامت "الأسايش" حواجز إسمنتية في نقاط متقدمة داخل المربع الأمني، وقطعت الطريق العام وسط مدينة القامشلي بشكل كامل، وفق مصادر محلية في المدينة.

واستنفرت "الإدارة الذاتية" قواتها الأمنية في مدينة القامشلي، ونشرت عشرات الحواجز والعناصر في محيط المربع الأمني ومطار المدينة، لمنع تسلل وتنقل عناصر النظام.

ويعقد مساء اليوم اجتماع ثانٍ بين "قوات سوريا الديمقراطية" ونظام الأسد برعاية روسية في مطار القامشلي.

وقال مصدر مطلع على الأحداث لموقع "تلفزيون سوريا" إنه "خلال لقاء الأمس، أكدت كل الأطراف على منع التصعيد وحدوث اشتباكات بين الطرفين".

وتأتي هذه التطورات بعد اتهام "الإدارة الذاتية" لـ "الفرقة الرابعة" في قوات النظام، بمنع إدخال شحنات طحين إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، منذ 13 من آذار الماضي.

وتطالب "قوات سوريا الديمقراطية" نظام الأسد بالضغط على عناصر "الفرقة الرابعة" لوقف حصارها لحيي الشيخ مقصود والأشرفية، والسماح بإدخال الطحين والمحروقات ومواد غذائية ولوجستية إلى الحيين دون عوائق.

من جانبها، تسعى روسيا إلى حل التوتر بين الطرفين خشية تصعيد قد يفضي إلى سيطرة "قسد" على مناطق جديدة داخل مدينة الحسكة والقامشلي.