icon
التغطية الحية

قد يؤدي إلى اختفائه.. خطر يواجه اختصاص "الطب الشرعي" في سوريا| فيديو

2021.06.14 | 17:25 دمشق

photo6118581883165059560.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذر مدير عام الهيئة العامة للطبابة الشرعية التابعة للنظام الدكتور زاهر حجو من خطر يواجه تخصص "الطب الشرعي" في سوريا نتيجة إحجام الطلاب عن التسجيل فيه، معتبراً أن وضعه هو الأسوأ مقارنة بباقي التخصصات.

وأوضح حجو في حديثه لإذاعة (المدينة إف إم) الموالية أن "الهيئة العامة للطبابة الشرعية مسؤولة في الحالة العادية عن الوفيات الجنائية وليس الوفيات الطبيعية"

وقال إن "الهيئة درست عدد الأطباء المقيمين وعدد الوفيات خلال العشر سنوات الماضية، لتبيّن وجود نقص كبير في كوادر الطب الشرعي"، محذراً أنه "إذا لم يتم تدارك هذا الموضوع فخلال 15 سنة سيختفي هذا الاختصاص في سوريا".

وأضاف "أصغر طبيب شرعي لدينا عمره 45 عاماً، وبنفس الوقت هناك إحجام عن دراسة هذا التخصص وذلك بسبب ارتباطه بالموت، كما لا يوجد أي طبيب شرعي مقيم في كل سوريا، وإذا لم توجد حلول سنعود لحقبة التسعينيات بتكليف أطباء من غير اختصاص بالقيام بهذا العمل".

وعن الإحصائيات الخاصة بالوفيات ومعدل الأعمار، بين حجو أن "المعدل العالمي يشير إلى أن متوسط أعمار النساء هو بين 72 و74 عاماً، بينما الذكور 69 عاماً، في حين أن نسبة المعمّرين فوق الـ 100 عام نسبتهم من الذكور 17 في المئة ومن النساء 83 بالمئة".

وقال حجو "تصلنا حالات احتشاء لشبان في عمر العشرينات أكثرهم من الذكور وهذا لم يكن يحدث سابقاً، وهو أمر مقلق، وأن هناك عوامل هرمونية لها دور في ذلك، بالإضافة للسلوكيات وخاصة بما يتعلق بالعادات الضارة من الكحول والتدخين، وهناك الآن ميول بالنسبة للإناث نحو تلك العادات ولكن بنسب أقل من الذكور".

وفي كانون الثاني الماضي 2021 كشف حجو لصحيفة (الوطن) الموالية أن "الطب الشرعي في سوريا يعاني من أزمة كبيرة جداً، مؤكداً أن عدد الأطباء الشرعيين الموجودين في سوريا قليل جداً ولا يتجاوز 54 طبيباً، وبالتالي هذا رقم مخيف بينما البلد بحاجة إلى 300 طبيب على أقل تقدير بعد أن سافر أكثر من 70 في المئة منهم خلال السنوات العشر الأخيرة".