icon
التغطية الحية

"قتيل عار لا دية له".. عائلات السويداء تتفق على استهداف "عصابات التحطيب"

2024.01.27 | 14:01 دمشق

آخر تحديث: 27.01.2024 | 14:01 دمشق

صورة تعبيرية - إنترنت
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

خرجت عائلات مدينة السويداء جنوبي سوريا، بعدد من البنود لمواجهة "عصابات التحطيب" وقطع الأشجار من الأراضي الزراعية، منها استهداف القائمين على هذا الفعل، واعتبار المقتول منهم "قتيل عار لا دية له ولا ثأر".

وذكرت شبكة "الراصد" المحلية، أن عائلات السويداء عقدت اجتماعاً في مضافة آل رضوان داخل المدينة، ضم بشكل رئيسي من يملكون أراضي وكروما لمناقشة الإجراءات المزمع اتخاذها لوضع حد نهائي لعصابات التحطيب.

وبحسب الشبكة، توافقت العائلات على 11 بنداً، منها تثبيت نقاط حراسة دائمة لمنع التحطيب، وتسيير دوريات من المدينة إلى الجبل على مدار الـ 24 ساعة.

وأضافت: "قتيل العار لا دية له ولا ثار (طرش الدم على الجميع) وكل شخص يوجد بأي منطقة بظهر الجبل بقصد السرقة والتحطيب الجائر هو مستهدف من هذه المجموعة".

وتقرر مراقبة ومتابعة مراكز ومحال بيع الحطب، وتشكيل مجموعة "واتساب" باسم (فزعة جبل) من الشباب الذين تختارهم العائلات لردع القائمين على التحطيب.

ازدياد التحطيب الجائر في سوريا

وكان مدير الحراج في "وزارة الزراعة" بحكومة النظام السوري باسم سلوم، قد كشف عن ازدياد حالات التحطيب الجائر والتعدي على الأملاك الحراجية خلال الفترة الأخيرة، لاسيما أن سعر طن الحطب وصل إلى مستويات قياسية.

وأوضح سلوم لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام أن "هناك زيادة في حالات التعدي على الحراج وقطع الأشجار"، مبيناً أن "عدد الضبوط بحق المخالفين قدرت بألفي ضبط، 1400 منها حالات قطع وتشويه للأشجار"، في الفترة الأخيرة.