icon
التغطية الحية

قتيلة في هجوم على مقر حزب "الشعوب الديمقراطي" غربي تركيا

2021.06.17 | 19:51 دمشق

قتيلة في هجوم على مقر حزب "الشعوب الديمقراطي" غربي تركيا
مقر حزب "الشعوب الديمقراطي" بإزمير (sozcu)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قُتلت سيدة تركية في هجوم مسلّح استهدف مقر حزب "الشعوب الديمقراطي/HDP" في مدينة إزمير غربي تركيا، وألقت السلطات القبض على المنفذ الذي سلّم نفسه.

واقتحم مسلّح، صباح اليوم الخميس، مقر حزب "الشعوب الديمقراطي" في منطقة (ألسانكاك) بإزمير، مطلقاً النار من مسدّسه على إحدى الموظفات في المقرّ وأرداها قتيلة قبل تمكّن قوات الشرطة من القبض عليه واعتقاله.

وأصدرت ولاية إزمير بياناً قالت فيه إنّ "المدعو (و.غ) الذي كان يعمل موظفاً في المجال الطبي ضمن المقر قبل أن يستقيل لاحقاً، اقتحم المبنى الذي يضم 32 مركزاً تجارياً وأطلق النار بمسدس على المدعوة (دنيز بويراز) وأرداها قتيلة، ليتم اعتقال المنفذ واستكمال التحقيقات معه".

من جهتها، قالت وسائل إعلام تركية إن المهاجم "اقتحم المقر بعد تكسير الواجهة الزجاجية ومن ثم أطلق النار قبل أن يسلم نفسه لاحقاً"، مشيرة إلى أنّ "مقر الحزب يقع في منطقة حيوية في المدينة، تضم مواقع خدمية حكومية".

وأوضحت أن الهجوم سبّب حالة من الهلع والخوف في المنطقة، فيما وصل مسؤولو الحزب إلى دائرة الأمن للحصول على المعلومات المتوفرة لدى دائرة الأمن.

ونقلت المصادر التركية عن نائب حزب "الشعوب  الديمقراطي" في إزمير، سربيل كمالباي، قوله إن المهاجم "بمجرد أن دخل المقر لم يطلق النار أولاً، بل أخذ الموظفة (دينيز بويراز) رهينة. وبعد فترة سمع دوي إطلاق نار. كما حاول إشعال النار في المبنى بواسطة إنبوب غاز المطبخ".

بينما حمّل بيان نشره حزب "الشعوب الديمقراطي" على حسابه في تويتر "الحكومة" التركية مسؤولية التحريض على الهجوم.

 

وقال "الشعوب الديمقراطي" في بيانه إنّ "الحزب الحاكم ووزارة الداخلية تظهر الحزب كهدف مشروع ما ألّب بعض الناس ضد الحزب، وكان من نتيجة ذلك هجوم أدى إلى مقتل العاملة في المقر دنيز بويراز، وتباطؤ قوى الأمن في التدخل لاعتقال الفاعل".

حزب "الشعوب الديمقراطي/ HDP"

ويعد حزب "الشعوب الديمقراطي"، الحزب الوحيد في البرلمان التركي المشكّل من المكوّن الكردي في تركيا، وحقق في الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 2018 نسبة 11.7 في المئة من الأصوات بمجموع 67 نائباً برلمانياً من إجمالي 600 نائب يشكلون البرلمان التركي، ولكن مع الاستقالات وطرد الحزب بعض الأعضاء، وطرد البرلمان لآخرين، انخفض عدد النواب إلى 55 نائباً.

وأسس "الشعوب الديمقراطي" عام 2012، وخلف حزب "السلام والديمقراطية" الكردي، الذي أغلق في عام 2014، وحزب "المجتمعات الديمقراطية" الكردي الذي أغلق في عام 2009.

ويشكّل موضوع إغلاق حزب "الشعوب الديمقراطي" حديث السياسيين أخيراً، مع طلب الأحزاب القومية في تركيا إنهاء نشاطه.