icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى بعملية إنزال جوي لقوات التحالف الدولي في ريف حلب

2023.04.17 | 04:57 دمشق

عملية إنزال جوي للتحالف الدولي في ريف حلب (إنترنت)
عملية إنزال جوي للتحالف الدولي في ريف حلب (أرشيفية/إنترنت)
إسطنبول - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل شخصان، فجر الإثنين،  إثر اشتباكات جرت خلال عملية إنزال لقوات التحالف الدولي نفذ خلالها اعتقالات في قرية بمدينة جرابلس بريف حلب، بينما أصيب عدد من جنود التحالف أثناء العملية.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن اشتباكات دارت بين قوات التحالف  الدولي خلال عملية الإنزال حيث أصيب عناصر من قوات التحالف مع أنباء عن مقتل شخصين يعتقد أنهم من الجيش الوطني السوري.

وأفادت المصادر أن قوات التحالف استهدفت في الإنزال منزل قيادي في فرقة صقور الشمال يدعى "أبا ضياء صقور" في بلدة السويدة بريف جرابلس.

وأضافت أن الاشتباكات أدت إلى مقتل عنصرين من فرقة صقور الشمال التابعة للجيش الوطني السوري.

كما أشارت الأنباء الأولية إلى اعتقال شخص ينحدر من قرية السفيرة ويقيم في قرية السويدة يدعى إبراهيم المعن ويلقب بـ "دلهم"، وعثر عليه مقتولاً، حيث قتلته قوات التحالف ورمت جثته في قرية الحجر الأسود.

والمعن كان معتقلاً في سجون "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ووصل إلى قرية السويدة بريف حلب قبل نحو 6 أشهر.

في حين أشارت شبكة "نهر ميديا" إلى أنّ عملية الإنزال الجوي استهدفت منزل شخص آخر أيضاً معروف باسم "أبي طالب السفراني"، وينحدر من منطقة سفيرة بريف حلب الشرقي.

وتحدثت الشبكة عن أنباء تفيد بإصابة جنود من التحالف الدولي برصاص مسلحين في المنطقة المستهدفة.

شبكة الخابور المحلية بدورها نقلت عن مصدر في "فرقة صقور الشمال" التابعة للجيش الوطني السوري أن المستهدف بعملية إنزال التحالف الدولي في قرية السويدة يدعى "عايد الهلال" وهو نازح من السفيرة منذ ستة أشهر ولا ينتمي للفرقة.

ولفت المصدر إلى أنّ اثنين من عناصر الفرقة قتلوا بعد استهدافهم من قوات التحالف بعد أن كانوا قد خرجوا لتفقد موقع الإنزال.

مقتل أحد قادة داعش في إدلب بغارة أميركية

وفي الرابع من نيسان الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أن القوات الأميركية نفذت عملية عسكرية أدت إلى مقتل قيادي بارز في "تنظيم الدولة" في سوريا.

وفي بيان لها، قالت "سنتكوم" إن قيادة القوات المركزية الأميركية نفذّت، ضربة أحادية الجانب في سوريا، أسفرت عن مقتل خالد إياد أحمد الجبوري، أحد قادة "تنظيم الدولة"، الذي كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات في أوروبا، وتطوير الهيكل القيادي للتنظيم".

وأكد بيان القيادة المركزية الأميركية أن القضاء على الجبوري "سيعطل مؤقتاً قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات في الخارج"، مشيراً إلى أنه لم يصب أي من المدنيين خلال العملية.

وقال قائد "سنتكوم"، الجنرال مايكل كوريلا، إن التنظيم "ما يزال يمثل تهديداً للمنطقة، ولديه رغبة في تنفيذ عمليات خارج الشرق الأوسط"، مضيفاً أن مقتل الجبوري "سيعطل مؤقتاً قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات في الخارج".