icon
التغطية الحية

قتلى من "حزب الله" في غارات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية السورية

2024.06.11 | 05:03 دمشق

آثار القصف على منطقة الهرمل اللبنانية قرب الحدود مع سوريا - 11 أيار 2024 (إنترنت)
آثار القصف على منطقة الهرمل اللبنانية قرب الحدود مع سوريا - 11 أيار 2024 (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، سلسلة غارات جوية بالعمق اللبناني، طالت منطقة الهرمل الواقعة شرقي البلاد قرب الحدود السورية، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من "حزب الله".

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بعدة غارات بلدة حوش السيد علي في منطقة الهرمل قرب الحدود مع سوريا.

ما الأهداف التي طالها القصف؟

مصدر عسكري قال لوكالة "فرانس برس" إن "ثلاثة على الأقل من عناصر حزب الله قُتلوا بتسعة صواريخ إسرائيلية استهدفت ناقلات نفط".

وأضافت أن "هذه الضربات استهدفت أيضاً مبنى في منطقة الهرمل اللبنانية، على بُعد نحو 140 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية، قرب محلة حوش السيد علي السورية، ودمرته بالكامل".

وينتشر حزب الله على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، ولا سيما في منطقة القصير بريف حمص.

من جهتها، أفادت قناة "الجديد" اللبنانية بمقتل شخصين بغارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في الهرمل، دون ذكر معلومات أخرى بالخصوص.

سقوط صاروخ دفاع جوي للنظام في لبنان

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن دفاعات النظام السوري الجوية أطلقت صاروخا تجاه الطائرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية.

وأوضحوا أن الصاروخ سقط في منطقة فنيدق بمحافظة عكار شمالي لبنان؛ مما أدى إلى تضرر أحد المنازل قيد الإنشاء.

تصاعد مستوى القصف

وتصاعد مستوى الضربات في الأسابيع الماضية بين إسرائيل و"حزب الله"، ما أسفر عن حرائق في جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية وأثار مخاوف من حرب شاملة.

وكثّف "حزب الله" استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية بطائرات مسيرة، بينما صعّدت إسرائيل هجماتها الموجّهة مُستهدفةً بطائرات مسيّرة سيارات ودراجات لمقاتلين في "حزب الله" أو فصائل قريبة منه.

وخلال ثمانية أشهر من القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله"، أسفر التصعيد عن مقتل 462 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم نحو 90 مدنياً و300 عنصر من الحزب، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس"، بينما أعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.