icon
التغطية الحية

استعدادا للتصعيد مع حزب الله.. إسرائيل تصدق على استدعاء 50 ألف جندي احتياط

2024.06.05 | 14:20 دمشق

77
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جولة ميدانية في كريات شمونة بالقرب من الحدود مع لبنان، 5 حزيران/يونيو 2024 (لقطة شاشة من مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تصدق الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على استدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي بما يرفع عدد جنود الاحتياط إلى 350 ألفا، وذلك بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاستعداد "لتحرك قوي" ضد حزب الله.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن زيادة حصة الاحتياطي من 300 ألفا إلى 350 ألفا لا علاقة لها بالاستعدادات للشمال (مع جبهة لبنان)، بل بسبب إطالة العملية في رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هايوم".

بدوره، قال المراسل العسكري في هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، ايتاي بلومنتال، في منشور على منصة "إكس"، إن قرار زيادة الحصة بمقدار 50 ألفاً لأن النشاط في رفح يستهلك عدداً أكبر من الأفراد عما كان مخططاً له مسبقاً.

في حين، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أن "الحكومة سمحت لقوات الجيش بزيادة عدد المجندين الاحتياطيين من 300 ألف إلى 350 ألفًا استعدادا للقتال في الشمال" في إشارة إلى جبهة لبنان.

كما قالت هيئة البث، في وقت سابق، إن الجيش الإسرائيلي طلب زيادة عدد الجنود الاحتياط "على خلفية احتمال القيام بعملية واسعة في الشمال".

أمس الثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، من جبهة الشمال: "نقترب من النقطة التي سيتوجب فيها اتخاذ القرار، والجيش جاهز ومستعد جدا لهذا القرار".

وأضاف هاليفي، وفق بيان، "قام حزب الله برفع الوتيرة في الأيام الأخيرة، ونحن مستعدون بعد عملية جيدة جدا شملت التدريبات حتى تمرين على مستوى قيادة الأركان حول الانتقال إلى الهجوم في الشمال. حالة دفاعية قوية والاستعداد للهجوم نحن نقترب من نقطة اتخاذ القرار".

نتنياهو في جولة ميدانية بالشمال

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خلال جولة ميدانية أجراها لمواقع عسكرية عند مستوطنة "كريات شمونة" القريبة من الحدود مع لبنان، إن "إسرائيل مستعدة لتحرك قوي في الجبهة الشمالية".

في الأثناء، تراجع الشيكل (العملة الإسرائيلية) بعد تحذير نتنياهو من التحرك ضد حزب الله في لبنان، وانخفض بمقدار 0.6 بالمئة مقابل الدولار إلى 3.71 شيكل.

ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.