البث المباشر
قال وزير الداخلية القبرصي نيكوس نوريس إن تركيا لم توقف تدفق طالبي اللجوء إلى بلاده، في حين اتهمت الدوائر الحكومية القبرصية أنقرة بمحاولة زعزعة استقرار قبرص، وذلك لاستمرار تدفق المهاجرين إليها.
وأضاف أن طالبي اللجوء لا يأتون إلى قبرص سيراً على الأقدام، بل عبر "الطائرات من إسطنبول إلى شمالي قبرص ومن هناك ينتقلون إلى جنوبيها".
وأفاد موقع "مهاجر نيوز"، أمس الجمعة، في تقرير نقله عن وسائل إعلام قبرصية أنه خلال الشهر الجاري وصل 1700 طالب لجوء إلى قبرص 85% منهم قادمون من تركيا، موضحاً أنه منذ بداية العام الجاري وصل نحو 10350 طالب لجوء إلى جنوبي جزيرة قبرص.
وشيدت قبرص حاجزاً بطول 11 كيلومتراً على طول الخط الفاصل بين جنوبي قبرص وشماليها، وذلك للحد من تدفق اللاجئين، وسيتم توسيع امتداد هذه الأسلاك الشائكة.
وأشارت صحيفة "فيليليفثيروس" إلى أن مخيم "بورنارا" للاجئين الذي يتسع لـ 1200 شخص، أصبح مكتظاً، وينام نحو 200 طالب لجوء خارج المخيم في خيام.
وذكرت أنه ضمن محاولات هروب طالبي اللجوء من بلدهم والبحث عن ملاذ آمن في قبرص داخل الاتحاد الأوروبي، وصل عبر مهربي البشر يوم الجمعة الفائت 41 طالب لجوء من تركيا إلى قبرص جميعهم يحملون الجنسية السورية وبينهم 3 أطفال.
ومنذ العام 2019، وصل أكثر من 1337 سورياً إلى قبرص عن طريق البحر، وتقول الحكومة القبرصية إن عدد المهاجرين الذين تلقوا أو تقدموا بطلبات للحصول على الحماية في قبرص يمثّل 4% من السكان، البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة.
ووفق بيانات "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، طلب منذ العام 2011 أكثر من 12 ألف سوري اللجوء في قبرص، مُنح 8500 منهم وضع الحماية الدولية، في حين رفضت طلبات البقية.
