البث المباشر
أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن بأن مسؤولين من تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا اتفقوا خلال محادثاتهم في إسطنبول اليوم على أن أي هجوم على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة ستكون له عواقب خطيرة، لذا يجب التوصل إلى حل سياسي.
وقال كولن الذي ترأس وفد بلاده خلال الاجتماع التحضيري للقمة الرباعية بشأن سوريا والتي تضم إلى جانب تركيا كل من روسيا وفرنسا وألمانيا "إن الجميع متفقون بأن الحل يجب أن يكون سياسيا وليس عسكرياً في إدلب.
وأكد على أن الجميع متفقون بشكل عام على أن أي هجوم على إدلب ستكون له نتائج سيئة جدا، حيث ستؤدي إلى أزمة إنسانية، من خلال تدفق موجة نزوح جديدة، وتقويض العملية السياسية المتواصلة حول سوريا.
كما شدد على أن النزوح الجماعي للاجئين من سوريا سيكون مشكلة ليس فقط على بلاده وإنما على الاتحاد الأوروبي أيضاً.
كما تطرق لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مدينة سوتشي الروسية الإثنين المقبل حيث وصف المبادرات التي ستحدث بعد الزيارة بالمهمة جداً.
وشدد قالن على أن بلاده تتطلع إلى حماية الوضع الراهن لإدلب، وحماية المدنيين، والحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية.
كما طالب المجتمع الدولي والقادة إلى دعم الجهود التركية بشكل أكبر فيما يخص معالجة مسألة إدلب، وقال "بالطبع ستقوم تركيا بما يقع على عاتقها في مسألة القضاء على المخاطر الأمنية المحتملة التي قد تنجم عن إدلب، غير أن قصف المدينة واستهداف المدنيين والمعارضة بذريعة ذلك أمر غير مقبول، وكلنا ندرك عواقب ذلك".
وكان اجتماع وفود تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا تحضيراً لقمة تجمع زعماء الرباعي، لبحث الأزمة السورية قد أختتم مساء اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول وبالإضافة لقالن فقد ترأس الوفد الألماني "يان هيكر"، مستشار الأمن القومي للمستشارة أنجيلا ميركل، والفرنسي "فيليبي اتينه"، كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس إيمانويل ماكرون، فيما ترأس فيه الوفد الروسي "يوري أوساكوف"، كبير مستشاري الرئيس فلاديمير بوتين.
