icon
التغطية الحية

في واحدة من أخطرها.. تهم جنائية جديدة توجه إلى دونالد ترامب

2023.08.02 | 07:55 دمشق

في واحدة من أخطرها.. تهم جنائية جديدة توجه إلى دونالد ترامب
دونالد ترامب - رويترز
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وُجهت اتهامات جنائية جديدة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تعد الثالثة في أربعة أشهر، وهذه المرة بسبب مساعيه لإلغاء هزيمته في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020، في أخطر تهمة تواجهه بخضم حملته الانتخابية لانتخابات 2024.

ووجهت الاتهامات في إطار تحقيق أجراه المحقق الخاص جاك سميث حول مزاعم بسعي ترامب إلى عكس خسارته أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، بحسب ما نشرت وكالة "رويترز" اليوم الأربعاء.

وجاء في لائحة الاتّهام أنّ "المتّهم، وعلى الرّغم من هزيمته، كان مصمّماً على البقاء في السلطة. لذلك، ولمدّة تزيد على شهرين بعد انتخابات 3 تشرين الثاني 2020، نشر المتّهم أكاذيب حول وجود عمليّات تزوير غيّرت النتيجة وحول أنّه فاز بالفعل".

وأضافت لائحة الاتّهام أنّ "هذه الادّعاءات كانت كاذبة، والمتّهم يعلم أنّها كانت كاذبة. لكنّ المتّهم كرّرها ونشرها على نطاق واسع رغم كلّ شيء".

كما أتت الوثيقة على ذكر ستّة أشخاص آخرين متّهمين أيضاً، من دون كشف أسمائهم.

محاكمة في 3 آب

وبلهجة صارمة، قال سميث في تصريح مقتضب الثلاثاء إنّه سيسعى إلى "محاكمة سريعة" لترامب. ومن المقرّر أن يحصل المثول الأوّلي في 3 آب أمام محكمة اتّحاديّة في العاصمة واشنطن، بحسب وكالة "أ ف ب".

وشدّد سميث على أنّ الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني 2021 بعد أسابيع من التضليل "شكّل هجوماً غير مسبوق على مقرّ الديمقراطيّة الأميركيّة".

وأضاف سميث الذي أشرف على التحقيق في هذه القضيّة، أنّ اقتحام مناصرين لترامب مبنى الكابيتول عام 2021 "شجّعته أكاذيب. أكاذيب من المتّهم تهدف إلى عرقلة وظيفة أساسيّة للدولة الأميركيّة: العمليّة التي تَجمع بها الأمّة نتائج الانتخابات الرئاسيّة وتُحصي (الأصوات) وتُصدق على نتائج الانتخابات الرئاسيّة" التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن.

أخطر تهمة

وهذه أخطر تُهم تُوجّه إلى الرئيس السابق الذي يُلاحق في قضيّة تعامله مع وثائق مصنّفة سرّية بعد مغادرته البيت الأبيض وقضيّة مدفوعات مشبوهة لممثّلة أفلام إباحيّة سابقة.

وقال ترامب في وقت سابق الثلاثاء إنّه يتوقّع أن يوجّه إليه سميث اتّهاماً جنائياً جديداً.

وفي منشور على منصّته "تروث سوشال" قال ترامب "سمعتُ بأنّ المختلّ جاك سميث، وبغية التدخّل في الانتخابات الرئاسيّة للعام 2024، سيوجّه اتّهاماً زائفاً جديداً إلى رئيسكم المفضّل، أنا، عند الساعة 17,00".

وسبق أن وجّه سميث اتّهامات إلى ترامب بإساءة التعامل مع وثائق حكومية مصنّفة سرّية.

وقبل أسبوعين، قال ترامب إنّه تلقّى رسالة من مدّعين أشاروا فيها إلى أنّه من المرجّح أن يوجّه إليه اتّهام جنائي على خلفيّة اقتحام مناصرين له مقرّ الكونغرس في السادس من كانون الثاني 2021.

وتساءل ترامب الثلاثاء "لمَ لم يفعلوا ذلك قبل عامين ونصف عام؟ (...) لمَ انتظروا كل هذه المدّة؟". أضاف "لأنّهم أرادوا أن يحصل الأمر في منتصف حملتي"، مندّداً بـ"سوء سلوك الادّعاء".

وأصبح ترامب بالفعل أول رئيس أميركي سابق يواجه اتهامات جنائية. وسعى لتصوير الملاحقات القضائية على أنها جزء من حملة استهداف ذات دوافع سياسية.