icon
التغطية الحية

في مقابلة تلفزيونية.. وزير الخارجية الأردني ينفي التخطيط لزيارة نظام الأسد

2021.11.13 | 06:16 دمشق

thumbs_b_c_34e63a04700cf2a2af5728377b3fd6b5.jpg
وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنه لا توجد أي خطط باتجاه زيارة نظام الأسد، وقال في مقابلة مع قناة "فرانس 24" الفرنسية، أمس الجمعة، إن "الأردن يعمل مع شركائه وأشقائه من أجل التقدم في حل سياسي للأزمة السورية".

وتابع: "الكل يُجمع أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا، وهذا ما نقوم به بالتنسيق والتشاور مع شركائنا وأشقائنا بهذا الموضوع".

وأردف أنه "يجب أن تنتهي هذه الأزمة، وثمة مرجعية يتفق عليها الجميع للحل السياسي في سوريا، وهو القرار الأممي 2254، وهذا ما نعمل بالتنسيق مع الجميع من أجله".

وأوضح أن "الأردن يعمل من أجل إيجاد تحرك فاعل باتجاه الأزمة السورية التي تسببت بكوارث للشعب السوري وللمنطقة برمتها".

وشدد على أن ما يريده الأردن هو ما يريده العالم أجمع، وهو إنجاز حل سياسي ينهي هذه المعاناة ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، وفق قوله.

واعتبر أن "الأردن من أكثر المتأثرين بالأزمة السورية، سواء فيما يتعلق باستضافته لـ 1.3 مليون لاجئ وبتوقف التجارة وبتهديد الإرهاب الذي كان موجودا على الحدود وبعضه ما يزال، وكذلك بتهديد تهريب المخدرات".

وأكد الصفدي أنه "لا بد من العمل على تحقيق الاستقرار في سوريا لأن في ذلك مصلحة أردنية".

وأردف "نقوم بحماية مصالحنا الوطنية الأردنية وذلك عبر الإسهام في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية ينهي كل هذه التهديدات التي تؤثر علينا وعلى غيرنا في المنطقة".

وحول إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، أوضح أنه "ليس قرارا أردنيا بل هو قرار عربي".

وشهدت العلاقات بين عمان ونظام الأسد تطبيعا متسارعا، تمثل في زيارات واتصالات رفيعة المستوى، من أبرزها اتصال رأس النظام بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني أوائل تشرين الأول الماضي.

وتسعى عمان بالوسائل كافة، وعبر منظومة علاقات دولية وارتباطاتها مع واشنطن وموسكو، إلى إنهاء القطيعة مع نظام الأسد وتسريع حركة التجارة والاقتصاد معه.