icon
التغطية الحية

في رده على الصين.. الجيش الأميركي يختبر صواريخ أسرع من الصوت

2021.10.22 | 11:35 دمشق

_101954343_1.jpg
صورة تعبيرية (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نجحت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، في اختبار مكونات "نماذج أولية" لصواريخ أسرع من الصوت ستستخدم لتطوير هذا النوع الجديد من الأسلحة، كنوع من الرد على نجاح الصين في إطلاق صاروخ أسرع من الصوت في آب الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن البحرية الأميركية والجيش نفذوا ثلاثة اختبارات ناجحة الأربعاء، في مركز والوبس التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في ولاية فرجينيا قرب واشنطن.

وأضافت أن الاختبارات أجريت في اليوم نفسه الذي قال فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه قلق بشأن الأسلحة الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وتنتقل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الغلاف الجوي العلوي بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو نحو 3853 ميلًا في الساعة (6200 كم / ساعة).

وقال البنتاغون في بيان إن "هذه الاختبارات شكلت عرضا للتقنيات والقدرات والنماذج الأولية لأنظمة تفوق سرعة الصوت المتقدمة في بيئة واقعية".

يذكر أن تقريراً نشرته صحيفة الفاينانشل تايمز، الأسبوع الماضي، أكد أن الصين تمكنت من إطلاق صاروخ أسرع من الصوت يحوي قدرة نووية خلال شهر آب الماضي.

وأضاف تقرير الصحيفة أن الصاروخ وعلى الرغم من إخفاقه في الوصول إلى هدفه بنحو 24 ميلاً، إلا أنه فاجأ المخابرات الأميركية.

وقال التقرير نقلا عن مصادر مطلعة على معلومات المخابرات "أظهر الاختبار أن الصين حققت تقدما مذهلا في الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وأنها صارت أكثر تقدما بكثير مما يدرك المسؤولون الأمريكيون".