icon
التغطية الحية

في ذكرى وفاة أتاتورك.. أردوغان يرد على منتقدي الدولة العثمانية

2019.11.10 | 18:44 دمشق

20191110_2_39242166_49322498.jpg
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ردّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، على من وصفها بـ "الجهات الداخلية" التي تنتقد الدولة العثمانية، وقدّم عدداً من المعلومات عن الدولة في تلك الحقبة.

وقال أردوغان في خطاب بمناسبة الذكرى السنوية الـ 81 لوفاة المؤسس مصطفى كمال أتاتورك، "هذه الجهات لا تدرك بأن الدولة العثمانية كانت تنتج وتصدر القذائف والبنادق والسفن وأنواعاً أخرى من الأسلحة، وآثار هذه الدولة ممتدة إلى جنوب القارة الإفريقية".

وأشار إلى أن نسبة القراءة والكتابة لدى مواطني الدولة العثمانية كانت تتجاوز 50 بالمئة، وأن هذه النسبة أكثر بكثير من نسب التعلم الموجودة في روسيا وإيطاليا وإسبانيا آنذاك.

وذكر الرئيس التركي، أن أعداداً كبيرة من الرجال قُتلوا في الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وأن الدولة العثمانية فقدت نسبة كبيرة من المتعلمين في تلك الحرب.

وأضاف "على الرغم من كل المشكلات التي كانت تعاني منها الدولة العثمانية في عهودها الأخيرة، إلا أن السلطان عبد الحميد خان الثاني، بنى في إسطنبول مصانع القذائف والذخائر الحديثة، وهذه المعامل بقيت ميراثاً للجمهورية التركية".

وأوضح أردوغان، أن تركيا اليوم، تصنع 70 بالمئة من احتياجاتها العسكرية والدفاعية بقدرات وإمكانات محلية بحتة، وأن الهدف الأسمى، هو الوصول إلى نسبة 100 بالمئة في الصناعات الدفاعية والعسكرية المحلية.

وبيّن أنه لدى بلاده اليوم أكثر من 700 مشروع في مجال الصناعات الدفاعية، بميزانية تبلغ 60 مليار دولار، في حين كان لديها عند مطلع الألفية الثالثة 62 مشروعاً فقط، معرباً عن أمله في رؤية المقاتلة الحربية المحلية في الأجواء، مع حلول عام 2023.

وتطرق الرئيس التركي في خطابه لعودة 365 ألف سوري إلى المناطق التي سيطر عليها الجيش التركي وفصائل المعارضة، وتابع "عودة هذا العدد من السوريين إلى ديارهم لا نراه كافياً، فإما أن نعقد مؤتمراً للمانحين لتأهيل المناطق الآمنة أو ننفذ ذلك عبر خططنا ومشاريعنا الرامية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم".

وانتقد أردوغان دعوات المعارضة التركية لخروج القوات التركية من سوريا، معتبراً أن "العمليات العسكرية التي قامت بها تركيا ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا، تكللت بالنجاح".

وشارك كبار المسؤولين الأتراك -يتقدمهم الرئيس أردوغان- في المراسم الرسمية لـ إحياء الذكرى الـ 81 لوفاة "أتاتورك" والتي أقيمت عند ضريحه في العاصمة أنقرة، صباح اليوم، وحضرها أعضاء الحكومة الرئاسية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري (كمال قليجدار أوغلو)، ورئيسة حزب "إيي" (مرال أقشنر)، ورؤساء الأجهزة القضائية العليا، وقادة الجيش، وممثلو أحزاب سياسية وغيرهم من المسؤولين والمعنيين.