icon
التغطية الحية

في ختام قمة سوتشي أردوغان يرى أن الحل في سوريا بات قريباً

2019.02.14 | 20:02 دمشق

قمة سوتشي بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد البيان الختامي لقمة سوتشي بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران على اتفاق الرؤساء الثلاثة على مواصلة العمل للوصول إلى تسوية سياسية في سوريا، مع احترام سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود لإطلاق عمل اللجنة الدستورية في أقرب وقت.

كما شدد البيان على أهمية الاستمرار في محاربة الإرهاب وتكثيف الجهود لتطبيق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم وتنشيط دور المجتمع الدولي لمساعدة الشعب السوري دون تسيس.

وتم الاتفاق على ضرورة اتخاذ إجراءات لتطبيق الاتفاقيات بشأن وقف إطلاق النار في إدلب وتنسيق الجهود لإحلال الأمن والاستقرار في مناطق شمال شرق سوريا.

وأشار البيان أيضاً إلى أن سحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها من سوريا، سيعزز الأمن والاستقرار في هذا البلد.

وأعرب البيان عن رفض الدول الثلاث القاطع لمحاولات فرض حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت غطاء محاربة الإرهاب، وشددوا على حزمهم في التصدي للمخططات الانفصالية التي تهدف إلى نسف سيادة سوريا ووحدتها الترابية، وكذلك أمن الدول المجاورة لها.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب القمة قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الأمل بالوصول إلى حل للأزمة السورية بات "قريب المنال أكثر من أي وقت مضى"، معرباً عن رغبته بعدم رؤية مأساة إنسانية جديدة في سوريا.

وأضاف الرئيس التركي بأنهم أجروا مشاورات حول الخطوات اللازمة لإنهاء الاشتباكات في سوريا، رافضاً في الوقت ذاته إنشاء حزام إرهابي على حدود تركيا الجنوبية

ودعا أردوغان ألا يتسبب الانسحاب الأمريكي (المرتقب) من سوريا في حدوث فراغ أمني، معتبراً أن تركيا تنظر إلى مستقبلها في إطار اتفاقية أضنة.

وبخصوص لجنة صياغة الدستور لسوريا، قال أردوغان، "نأمل تفعيل لجنة متوازنة لصياغة الدستور في سوريا بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وبأقرب وقت ممكن".

من جانبه شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن التوقيع على صياغة الدستور في سوريا بات وشيكاً

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن التوقيع على صياغة الدستور في سوريا "بات وشيكا جدا".

وأكد بوتين على الحفاظ لوحدة الأراضي الروسية يجب أن يكون هدفا رئيسيا، وهذا ينطبق على منطقتي إدلب (شمال) وشرق الفرات، وشدد على أن تواجد الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) في إدلب "موقت".

بدوره شكك الرئيس الإيراني حسن روحاني في مصداقية سحب الولايات المتحدة لجنودها من سوريا.

كما دعا روحاني لضرورة إخراج من سماهم بالإرهابيين من محافظة إدلب، متناسيا الميليشيات الإرهابية الطائفية التي زجت بها إيران للقتال إلى جانب نظام الأسد ضد الشعب السوري.

وفي ختام القمة أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن القمة الثلاثية الخامسة حول سوريا ستكون في تركيا، فيما تم الاتفاق على عقد اجتماع جديد بصيغة أستانا في أواخر شهر أذار المقبل.