icon
التغطية الحية

في أول مباراة له بعد كأس العالم.. المغرب يحقق فوزا تاريخيا على البرازيل

2023.03.26 | 18:54 دمشق

المغرب يحقق فوزا تاريخيا على البرازيل 2-1 في مباراة دولية ودية
فينيسيوس جونيور وأشرف حكيمي المغربي خلال المباراة الودية الدولية بين المغرب والبرازيل في طنجة (gettyimages)
الدوحة - winwin
+A
حجم الخط
-A

تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم من تحقيق فوز تاريخي على ضيفه البرازيلي 2-1، ضمن مباراة ودية جمعتهما على أرضية ميدان ملعب "ابن بطوطة" في مدينة طنجة المغربية، وذلك في أول مواجهة لأسود الأطلس بعد كأس العالم في قطر 2022.

وخاض منتخب "السامبا" المباراة منقوصاً من بعض نجومه المهمّين بسبب الإصابة، منهم نيمار وماركينيوس ثنائي باريس سان جيرمان الفرنسي، وريشارليسون قناص توتنهام هوتسبير الإنجليزي، والحارسين أليسون بيكر (ليفربول) وإيدرسون مورايش (مانشستر سيتي)، في حين اعتمد المدرب وليد الركراكي على تشكيلة كان أغلبها حاضراً في المونديال الأخير.

وفي الشوط الأول، دخل الفريقان بحالة تحرر من الضغط الجماهيري الذي بلغ حوالي 66 ألف متفرج في ملعب ابن بطوطة، وحاول المنتخبان اعتماد أسلوب هجومي مباشر؛ أسفر عن أكثر من محاولة هجومية خطيرة على غرار تسديدة نصير مزراوي في الدقيقة (22) وفينيسيوس جونيور (23).

وألغى حكم المباراة التونسي الصادق السالمي هدفاً برازيلياً من توقيع فينيسيوس في الدقيقة (27) بسبب وجوده في وضعية تسلل، حسب ما أكّدته تقنية الفيديو المساعد الـ "VAR"، ليأتي الدور على هدف التقدم المغربي بقدم سفيان بوفال الذي سدد كرة اخترقت شباك الحارس ويفرتون في الدقيقة (28)، ليدوّن أول هدف مغربي في الشباك البرازيلية بتاريخ مواجهات المنتخبين البالغ عددها ثلاث لقاءات.

وواصل "أسود الأطلس" ضغطهم بعد توقيع هدف الافتتاح، وكاد نجم نادي تشيلسي، حكيم زياش، أن يضاعف النتيجة، غير أنه فشل في استثمار موقعه المثالي أمام المرمى وسدّد كرة برعونة كبيرة بعيداً عن الخشبات الثلاث في الدقيقة (36).

الشوط الثاني من اللقاء

وفي الشوط الثاني، دخل الضيف البرازيلي بهدف التعويض وسرعان ما سدّد رودريغو تسديدة قوية صدّها الحارس ياسين بونو، ومع مطلع الدقيقة (67) تمكن كاسيميرو، نجم مانشستر يونايتد، من تعديل الكفة بتسديدة فشل الحارس ياسين بونو في التعامل معها.

وبعد عدد من التغييرات التي قام بها الركراكي، نشط "أسود الأطلس" من جديد، وفي الدقائق العشرة الأخيرة من عمر المباراة تضاعف الضغط على الدفاع البرازيلي، وهو ما أسفر عن تقدّم صاحب الأرض بالهدف الثاني من تسديدة قوية للمهاجم البديل عبد الحميد صابيري في الدقيقة (79).

المباراة الأولى بعد كأس العالم

وتعتبر هذه المواجهة الأولى للمنتخب المغربي بعد كأس العالم في قطر 2022، حين قدّم مونديالاً للذكرى عقب بلوغه -لأول مرة في تاريخه- عتبة الدور نصف النهائي قبل أن يخسر ضد نظيره الفرنسي 2-0، وينهي المسابقة رابعاً بخسارته من كرواتيا.

أما منتخب البرازيل، فقد غادر المونديال القطري من الدور ربع النهائي ضد كرواتيا، وهي نتيجة عجّلت من نهاية مهمة المدرب السابق، تيتي، ويحلّ مكانه -مؤقتًا- رامون مينيزيس، إلى حين التعاقد مع مدرب جديد.

كما أن هذه المباراة هي الأولى بين المنتخبين منذ خسارة المغرب بثلاثية نظيفة في كأس العالم 1998 بفرنسا؛ إذ خرج المغرب من البطولة في الدور الأول.

المصدر: winwin