icon
التغطية الحية

فيضانات تجتاح مدنا روسية وتغرق آلاف المنازل

2024.04.08 | 14:13 دمشق

57897544
فيضانات تجتاح مدنا روسية (afp)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

اجتاحت فيضانات "غير مسبوقة" آلاف المنازل في عدة مدن روسية، من جراء ذوبان الثلوج وارتفاع منسوب العديد من الأنهر بالإضافة إلى انهيار أحد السدود.

وأعلنت روسيا، يوم الإثنين، أن الفيضانات اجتاحت أكثر من 10 آلاف منزل في مناطق الأورال وفولغا وغرب سيبيريا، مشيرة إلى أن أجهزة الطوارئ تواصل إخلاء مدن تشهد ارتفاعا في منسوب عدة أنهر، وفق وكالة فرانس برس.

وأمس الأحد، أُعلنت في روسيا "حالة طوارئ فيدرالية" في منطقة أورينبورغ، حيث غمرت مياه نهر الأورال مساحة كبيرة من مدينة أورسك، مع استمرار ارتفاع منسوبه إلى مستويات خطيرة في مدينة أورينبورغ.

وأفادت "وزارة الطوارئ الروسية" بأن أراضي سيبيريا وبرفولجي (منطقة الفولغا) والمناطق الفيدرالية المركزية، "يُتوقع فيها ارتفاع في درجة حرارة الهواء وذوبان الثلوج بشكل نشط وتشكل أنهر"، مضيفة أن المياه "أغرقت أكثر من 10400 منزل سكني".

ارتفاع غير مسبوق لمنسوب لمياه

وأجلت الطوارئ الروسية آلاف الأشخاص، غالبيتهم في منطقة أورينبورغ القريبة من كازاخستان، كما غمرت المياه مساحة كبيرة من مدينة أورسك بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة بانهيار سد مجاور.

من جهتها، أعلنت سلطات منطقة أورينبورغ أن منسوب نهر الأورال في أورسك "انخفض بمقدار 9 سنتيمترات" لكن مستويات المياه في مدينة أورينبورغ التي يقطنها قرابة 550 ألف نسمة، بصدد الوصول إلى عتبات خطيرة.

وقالت الحكومة الإقليمية إن "في أورينبورغ ارتفع منسوب المياه في يوم واحد بمقدار 16 سنتيمترا وصولا إلى 872 سنتيمترا". كما نقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس بلدية المدينة سيرغي سالمين قوله إنه من المتوقع أن يكون الفيضان "غير مسبوق" محذرا من عمليات إجلاء قسرية.

وتوقعت الأرصاد الروسية روسجيدروميت أن تبلغ الفيضانات ذروتها في أورينبورغ الأربعاء وأن تطول العديد من أحياء المدينة. كما حذرت السلطات أيضا من ارتفاع "حتمي" في منسوب المياه في منطقتي تيومين وكورغان بسيبيريا، وسط توقعات بارتفاع منسوب نهر توبول الكبير.

وأفادت أجهزة الطوارئ في مدينة كورغان التي يقطنها نحو 300 ألف شخص وتقع بالقرب من الحدود الكازاخستانية، إنها بدأت "عمليات إجلاء وقائية" ونقلت 571 شخصا. وكان الكرملين قد طلب من السلطات في منطقتي كورغان وتيومين التأهب مشيرا إلى "حالات شاذة في الطبيعة".