icon
التغطية الحية

فيصل المقداد يصل إلى الرياض للمشاركة في اجتماعات للجامعة العربية.. من استقبله؟

2023.11.09 | 09:40 دمشق

المقداد يصل إلى الرياض لحضور الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الطارئة
المقداد يصل إلى الرياضة لحضور الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الطارئة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وصل وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد إلى العاصمة السعودية الرياض، صباح الخميس، للمشاركة في الاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وقالت "وزارة الداخلية" في بيان على فيس بوك إن المقداد استقبل لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي من قبل الوزير المفوض فواز العتيبي وأعضاء السفارة السورية في الرياض.

وبثّ تلفزيون النظام تسجيلاً مصوراً لاستقبال المقداد عند وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي حيث ظهر في استقباله من الجانب السعودي الوزير المفوض فواز العتيبي فقط، في حين انتظره ثلاثة مسؤولين تابعين لسفارة النظام في السعودية.

بينما رافق المقداد - بحسب البيان- كل من بسام الصباغ نائب وزير الخارجية وأيمن سوسان معاون وزير الخارجية وحسام الدين آلا المندوب الدائم للنظام لدى الجامعة العربية، ومسؤولين اثنين في خارجية النظام.

ويجري التحضير لعقد قمة عربية طارئة في السعودية لمناقشة الوضع في قطاع غزة إثر تواصل العداون الإسرائيلي، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف مدني ودمار كبير في البنية التحتية الخدمية.

وتلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، آخر الشهر الماضي، طلباً رسمياً من دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية، لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية في الرياض يوم 11 من الشهر الجاري.

النظام السوري خارج معادلة "الطوفان"

عقب إعلان المقاومة الفلسطينية "حماس" انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، غاب النظام السوري وما يسمى "محور الممانعة" عن المشهد، واكتفى النظام لاحقاً بالتنديد بالهجوم الإسرائيلي على القطاع المحاصر والمجازر التي ارتكبها.

وعقب "طوفان الأقصى"، تعرضت مواقع النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا لغارات إسرائيلية، حيث اكتفى النظام بالصمت، رغم حديثه الدائم عن الزمان والمكان المناسبين للرد على القصف الإسرائيلي.

في حين دخل حزب الله اللبناني معركة "الطوفان" بالخطابات والتصريحات الإعلامية التي كان آخرها على لسان الأمين العام للحزب حسن نصر الله، والذي قال إن الحزب دخل المعركة منذ الثامن من الشهر الماضي، وسط انتقادات شعبية طالت الحزب و"المحور".