icon
التغطية الحية

فيصل المقداد يجتمع مع وزراء خارجية مصر ولبنان والإمارات وتونس

2024.03.07 | 12:40 دمشق

فيصل المقداد
يشارك وزير خارجية النظام السوري في الدورة 161 لمجلس الجامعة العربية - سانا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • اجتمع فيصل المقداد مع وزراء خارجية مصر ولبنان والإمارات وتونس على هامش اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية.
  • تم مناقشة العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية خلال الاجتماعات.
  • وصل المقداد إلى القاهرة للمشاركة في الدورة 161 لمجلس الجامعة العربية.

أجرى وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، اجتماعات مع وزراء خارجية مصر ولبنان والإمارات وتونس، على هامش اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن المقداد بحث مع كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، واللبناني عبد الله بوحبيب، والإماراتي خليفة شاهين المرر، والتونسي نبيل عمّار، "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية".

وذكرت "سانا" أن "النقاشات جرت في أجواء إيجابية، وكانت وجهات النظر متفقة حيال مختلف القضايا التي تم بحثها، ولا سيما التأكيد على موقف موحد لدعم نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة والضفة الغربية، وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم وعاصمتها القدس، وفي العودة إلى أرضهم وبيوتهم".

العقوبات والقوات الأميركية والتركية "حجر عثرة"

وفي كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب، تحدث المقداد عن "التداعيات الخطيرة التي تفرضها الإجراءات القسرية الأحادية الجانب غير الشرعية على الشعب السوري"، مشيراً إلى "تداعيات وجود القوات التركية والأميركية على مساعي إعادة الإعمار".

وأعرب المقداد عن تطلع النظام السوري إلى "دعم الأشقاء لكسر الحصار والشروع بمشاريع التعافي المبكر"، مشيراً إلى أن ذلك "يسهم بكل تأكيد في عودة الاستقرار إلى جميع ربوع البلاد، ويعزز قدرات سوريا في مكافحة الجريمة وفرض الاستقرار واستتباب الأمن، ويدعم سعيها لعودة المهجرين".

وزعم المقداد أن العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على النظام السوري "أضحت سلاحاً تستخدمه تلك الدول بانتظام ضد جميع الدول والشعوب التي ترفض الضغوط والإملاءات الغربية، ولا تسير في النهج والطريق المرسوم لها"، معتبراً أن العقوبات ووجود القوات الأميركية والتركية في سوريا "حجر العثرة الرئيسي في وجه سعي سوريا إلى إعادة الإعمار، وتنفيذ مشاريع التعافي الاقتصادي".

وكان وزير خارجية النظام السوري وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، أول أمس الثلاثاء، للمشاركة في أعمال الدورة 161 لمجلس الجامعة العربية.

وكان النظام قد أُعيد ليشغل مقعد سوريا المُجمّد في الجامعة العربية منذ 12 عاماً، في أيار الماضي، وذلك بناء على ما سمّاها بيان وزراء الخارجية العرب آنذاك "موافقة مسبقة منه (النظام) بالالتزام بمخرجات اجتماع عمّان".