البث المباشر
تعرفت عائلة أحد ضحايا مجزرة التضامن في دمشق، التي تم الكشف عنها قبل أيام في تحقيق صحفي نشرته صحيفة "الغارديان" قبل أن تنشره صحيفة الجمهورية كاملا.
ونشر ناشطون فلسطينيون وسوريون معلومات نقلا عن عائلة شاب ظهر من بين الذين أعدمهم عناصر النظام السوري في حي التضامن بدمشق عام 2013، بشكل وحشي.
وتقول المعلومات -التي ما تزال قيد التحقق من أقرباء الضحية- إن الشاب هو وسيم صيام، من مواليد 1980 وهو فلسطيني سوري من سكان مخيم اليرموك، متزوج ولديه طفلتان، أصبح عمرهما اليوم 15 سنة و 13 سنة.
وقالت إن صيام خرج في يوم المجزرة ليحضر جرة غاز ولم يعد، مشيرين إلى أن عناصر النظام قبضوا عليه على "حاجز نسرين" في بداية حي التضامن، وبعد توقيفه بقليل اتصلت به زوجته لتجد أن هاتفه مغلق وخارج الخدمة، ومنذ ذلك الوقت انقطعت أخباره إلى حين نشر فيديو الجريمة.
ويقول الناشطون إن عائلته كانت تنتظره في كل يوم بأن يعود إليهم سالماً، وفي كل طرقة باب يظنون أنه هو من عاد .
أثار تسجيل فيديو وثق فيه عناصر من النظام السوري مجزرة التضامن ردود فعل واسعة لدى السوريين، وأعاد إلى ذاكرتهم مئات التسجيلات المصورة المسربة عندما كان عناصر النظام يتلذذون بتعذيب السوريين حتى الموت.
وفي 16 من نيسان (أبريل) من العام 2013 أعدم كل من أمجد يوسف ونجيب الحلبي وهما عناصر من النظام السوري، 41 شخصاً عبر الإلقاء بهم في حفرة وسط أحد الشوارع في حي التضامن، ومن ثم إطلاق الرصاص المباشر عليهم وإحراق جثثهم بإطارات السيارات.
