icon
التغطية الحية

فعاليات مدنية في إدلب تكذّب رواية روسيا الكيميائية

2018.08.26 | 12:08 دمشق

الدمار في جسر الشغور جراء قصف قوات النظام(تلفزيون سوريا-أرشيف)
تلفزيون سوريا-متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفت فعاليات مدنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، مزاعم روسيا بوجود شحنات تحتوي على مواد كيميائية في منطقة جسر الشغور، واتهمت النظام بالتخطيط لهجوم كيميائي تزامنا مع حشد قواته على مشارف محافظة إدلب.

وأكد البيان أن المزاعم الروسية هي محاولة استباقية لشن هجوم كيميائي على المنطقة، على غرار ما حدث في غوطة دمشق الشرقية التي ارتكب فيها النظام مجازر عدة، مشيرا إلى وجود نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي في المنطقة.

وشارك في البيان المجالس المحلية والهيئات السياسية والفصائل الثورية والفعاليات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في جسر الشغور وريفها.

وادّعت وزارة الدفاع الروسية بأن واشنطن وحلفاءها سينفذون ضربة عسكرية على النظام تغطية لتنفيذ"هيئة تحرير الشام" هجوما بالسلاح الكيميائي في محافظة إدلب، وقالت الوزارة في بيان "تجري في بلدة جسر الشغور وبقيادة ممثلي منظمة الخوذ البيضاء ما يسمى بعمليات تدريب على العمل في ظروف الإصابة بالأسلحة الكيميائية، ونقل مسلحو هيئة تحرير الشام إلى المنطقة 8 حاويات ممتلئة بالكلور وتم تخزينها حاليا في بلدة حلوس في مستودع لتنظيم الحزب الإسلامي التركستاني".

وتسعى ورسيا منذ تدخلها العسكري في سوريا في أيلول 2015، إلى تشويه صورة القبعات البيضاء دولياً وربطها بتنظيم القاعدة في سوريا، خاصة بعد ترشح"القبعات" لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2016. 

وجاء الادعاء الروسي بعد تحذير واشنطن والمجتمع الدولي للنظام من أنهم سيردون بقوة على أي هجوم كيميائي يستهدف محافظة إدلب، التي تشهد حشوداً عسكرية من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة لها. 

يذكر أن الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان، قالت في تقرير الشهر الجاري إن "نظام الأسد" نفّذ 183 هجوماً جديداً بالأسلحة الكيميائية بعد المجزرة التي ارتكبتها قواته في الغوطة الشرقية بريف دمشق، يوم الـ 21 مِن شهر آب عام 2013.