icon
التغطية الحية

فصائل الجيش حر تتقدم في محيط راجو غرب عفرين

2018.02.05 | 16:02 دمشق

قصف مدفعي تركي على مناطق وحدات حماية الشعب في عفرين 3 من شباط (الأناضول)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

سيطرت فصائل من الجيش السوري الحر بدعم من القوات التركية على قرية "سوركه" التابعة لناحية راجو غربي منطقة عفرين شمالي سوريا بعد اشتباكات مع "وحدات حماية الشعب" ضمن عملية غصن زيتون.

وتأتي السيطرة على القرية ضمن عمل عسكري يسعى للسيطرة على ناحية راجو حيث تمكنت القوات التركية والجيش الحر من السيطرة على عدد من القرى والتلال المحيطة بها خلال الأيام القليلة الماضية.

 

وواصلت دبابات ومدافع تركية منتشرة على الحدود قصف أهداف عسكرية تابعة لـ "وحدات حماية الشعب"، وشوهدت ألسنة الدخان المتصاعد في المواقع المستهدفة على الجانب السوري، من القرى الحدودية في ولاية كلس جنوبي تركيا وفق وكالة الأناضول.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية عن ارتفاع عدد الذين تم "تحييدهم" في إطار عملية "غصن الزيتون" إلى 947 عنصر من وحدات حماية الشعب في منطقة عفرين.

وبحسب بيان الأركان، حيّدت القوات التركية في الساعات الـ 24 الأخيرة  12 عنصراً.

 

7 ضحايا حصيلة قصف الأراضي التركية

وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم : إن الهجمات الصاروخية التي تشنها وحدات حماية الشعب على الأماكن السكنية في ولايتي كليس وهاتاي أسفرت عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 113 آخرين منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون".

جاء ذلك في تصريح للصحفيين، الأحد، عقب جولة أجراها في كلس برفقة وزير الداخلية سليمان صويلو ووزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري أحمد أرسلان.

وأكد يلدريم أن مدينة كلس تعرضت لقصف بـ 34 قذيفة صاروخية، وولاية هاتاي بـ60 قذيفة منذ انطلاق العملية العسكرية في عفرين.

وقال رئيس الوزراء التركي : "إن تركيا تكافح ليس فقط لأجل مواطنيها البالغ عددهم 81 مليوناً ، وإنما أيضًا من أجل مستقبل الملايين من أخواتها المسلمين في حدودها الجنوبية، من دون تمييز بين العرب والأكراد والتركمان أو غيرهم."

يلدريم، أعرب أيضًا عن انزعاج حكومته وشعبه بشكل كبير إزاء تعاون بعض الدول التي تعدّ حليفة لتركيا، مع "حزب الاتحاد الديمقراطي" في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت فصائل الجيش الحر والقوات المسلحة التركية أعلنت الخميس السيطرة على ناحية "بلبل" عقب معارك ضارية دارت بين الجيش الحر وعناصر "الوحدات الكردية" في تلك المنطقة.

وأطلقت تركيا عملية "غصن الزيتون" على الحدود السورية التركية بعد إعلان ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة" أنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية" شمال سوريا قوامها 30 ألف مقاتل بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، الأمر الذي دانته أنقرة.