icon
التغطية الحية

فرنسا تطالب روسيا وإيران بالعمل على تنفيذ هدنة الغوطة

2018.03.08 | 10:03 دمشق

لودريان يصافح نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكلات
+A
حجم الخط
-A

طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان روسيا وإيران مجدداً اليوم الخميس بالضغط على النظام السوري لتنفيذ قرار الأمم المتحدة الداعي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في الغوطة الشرقية وإيصال المساعدات الإنسانية .

و أضاف لودريان أن روسيا لديها السبل اللازمة لضمان احترام النظام لقرار الأمم المتحدة، مكرراً تحذيره من أن فرنسا سترد إذا ثبت استخدام أسلحة كيماوية أدت إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.

وكان لودريان قد زار العاصمة الإيرانية طهران الأسبوع الحالي لبحث عدد من الملفات من بينها تحسين الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية. 

وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "فرانسوا ديلاتر" قبل انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا أمس، إن بلاده تعمل حالياً مع تركيا وروسيا وإيران بغية التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، والوصول الإنساني الفوري للغوطة الشرقية.

وفي الغوطة المحاصرة أصيب عشرات المدنيين جلّهم من الأطفال والنساء بحالات اختناق جراء إلقاء مروحيات النظام ليل الأربعاء-الخميس برميلا متفجرا يحتوي غاز الكلور السام،على المناطق السكنية الواقعة بين سقبا وحمورية في الغوطة الشرقية.

 كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي وطيران النظام في سقبا وكفربطنا إلى 27 شخصاً.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وصف الهدنة التي دعت إليها روسيا لمدة خمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية بريف دمشق بأنها "غير كافية"، وخرقت قوات النظام الهدنة الروسية فور سريانها مدعومة بغطاء جوي روسي استهدف أحياء الغوطة.

وتبنّى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الإثنين، قرارًا يدعو لإجراء تحقيق عاجل ومستقل في عمليات القصف التي تشهدها أحياء الغوطة الشرقية.

وأكد محققون من الأمم المتحدة شن النظام هجمات بأسلحة كيميائية في الغوطة المحاصرة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية خلال العام الماضي، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من المدنيين في ضربات جوية روسية أمريكية.

وأًصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يوم 24 من شباط 2018، القرار رقم "2401" حول هدنة في سوريا لمدة ثلاثين يوما، تقضي بإيقاف القصف والسماح "الفوري" ببدء عمليات الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية.