البث المباشر
فرضت حكومة النظام السوري حجراً صحياً على مبقرة في حماة بعد الاشتباه بانتشار مرض نظير السل البكتيري سريع الانتشار.
وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام إن حجرا صحيا فُرض على مبقرة جب رملة منذ نحو 3 أسابيع، وهي مبقرة تحتوي على وحدة لتصنيع الأجبان والألبان ومشتقاتهما.
وأفاد مدير الإنتاج الحيواني في المؤسسة العامة للمباقر زياد إسماعيل أنه بالرغم من عدم صدور نتائج التحليل المخبري إلا أن معمل الألبان والأجبان في المبقرة ما زال يعمل وتباع منتجاته للأهالي، كما أن الحليب المنتج منه يباع لمعمل ألبان حمص، وفقاً لما نقله "أثر برس".
بدوره، قال مدير مبقرة جب رملة محمد برهوم إن الحجر الصحي هو حالة احترازية يطبق عند الشعور بأي طارئ يصيب القطيع، فيتم عزل الأبقار المريضة ووضعها في حظائر خاصة بعيداً عن القطيع النامي والسليم.
وأضاف برهوم في تصريحات لـ "أثر برس" أن الإجراءات اللاحقة مرهونة بصدور التحاليل المخبرية، لافتاً إلى أنّ عملية الإنتاج من الحليب لم تتأثر وتشهد حالة من الاستقرار.
مرض نظير السل
وكشف "أثر برس" نقلا عن مصدر مطلع أن الحجر الصحي يشتبه أن يكون سببه مرض "نظير السل" وهو مستوطن في المبقرة منذ سنوات ويظهر بين عام وآخر.
ومرض نظير السل هو أحد الأمراض البكتيرية الضارية والسريعة الانتشار بين قطعان المجترات والتي تسببه بكتيريا متفطرة شبيه السل وتصيب البكتيريا الأمعاء الدقيقة.
فشل استيراد 1000 بقرة إلى سوريا
وكانت المؤسسة العامة للمباقر التابعة لوزارة الزراعة في حكومة النظام السوري فشلت بإدخال 1000 بقرة إلى سوريا، عملت على شرائها وفق العروض المقدمة في الخارج، بالرغم من مرور نحو 6 أشهر على إعلان المؤسسة نيتها إتمام عملية الاستيراد.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للمباقر تمام ديوب، إنّ دفعة الأبقار لم تصل بعد، فالعقد قيد التصديق حالياً ... نؤكد أنه لا يوجد أي أمر قد عطل وصول الأبقار، لكن هناك إجراءات روتينية تحتاج إلى وقت".
وتوقع ديوب أن يتم تسلّم الـ1000 بقرة بعد مرور 40 يوماً، عقب "تدقيق العقد وعرضه على رئاسة مجلس الوزراء ليتم التصديق عليه".
وكان عرض الاستيراد السابق ينص على ضرورة أن تكون الأبقار ألمانية المنشأ وبقيمة قدرها 3 ملايين و270 ألف يورو، لكن تم اعتماد العروض المقدمة، والتي قد تكون أغلى أو أرخص، بحسب المؤسسة.
