icon
التغطية الحية

غير بيدرسن يزور دمشق منتصف آذار المقبل لمناقشة عقد اجتماع الدستورية

2024.02.29 | 14:20 دمشق

غير بيدرسن
طلب بيدرسن زيارة دمشق خلال شباط وحصل على موعد للزيارة في منتصف آذار - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، سيزور دمشق منتصف آذار المقبل.
  • طلب بيدرسن زيارة دمشق خلال شباط وحصل على موعد للزيارة في منتصف آذار، وفق "الوطن".
  • بيدرسن أعلن عن دعوات رسمية لعقد الدورة التاسعة للجنة الدستورية السورية في جنيف نهاية نيسان.
  • اعتبرت الوطن أن تحركات بيدرسن ودعوته لانعقاد الدستورية في جنيف هي إحراج لروسيا.
  • أشارت الوطن إلى أن بيدرسن يظهر مصمماً على الاستمرار في الخيار الأميركي مع تجاهل موقف روسيا.

كشفت صحيفة "الوطن" المحلية أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، سيزور دمشق، منتصف آذار المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بأنها "متابعة"، قولها إن بيدرسن "كان طلب موعداً لزيارة دمشق خلال شباط الجاري"، مضيفة أنه "حصل أخيراً على موعد للزيارة حددته دمشق منتصف آذار المقبل".

إحراج لروسيا

وكان المبعوث الأممي أعلن، في إحاطته خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا الثلاثاء الماضي، أنه وجه دعوات رسمية لعقد الدورة التاسعة للجنة الدستورية السورية، في مدينة جنيف السويسرية، نهاية نيسان المقبل.

وذكرت مصادر الوطن أن "موقف بيدرسن بدا مفاجئاً في سياق التحركات التي أجراها مؤخراً، واللقاءات التي جمعته مع عدد من المسؤولين والدول الفاعلة، إضافة إلى تدخل عدد من الدول لإبداء رغبتها في استضافة اجتماعات «الدستورية، والنقاشات الجدية التي رافقت المقترحات المطروحة على الطاولة".

وأضافت أن بيدرسن "بدا مصمماً ومستعجلاً على المضي في الخيار الأميركي، والدعوة لعقد الجولة المقبلة من الدستورية في جنيف، الأمر الذي يبدو أنه إحراج لروسيا، وإظهارها بموقف الرافض لإجراء هذه المحادثات".

وأشارت المصادر إلى أن بيدرسن "رغم معرفته بالموقف الروسي تجاه مكان انعقاد جلسات اللجنة الدستورية وجه الدعوة لانعقاد تاسع جولات الدستورية في مدينة جنيف، محدداً الموعد بنهاية نيسان المقبل".

إحياء اللجنة الدستورية السورية

وخلال إحاطته في جلسة مجلس الأمن، تطرق المبعوث الأممي إلى عدم انعقاد الجولة التاسعة للجنة الدستورية في جنيف حتى الآن، لأن روسيا لم تعد تعتبر سويسراً "مكاناً محايداً"، وأن حكومة النظام السوري لم تقبل عقد تلك الجولة في جنيف نتيجة لذلك.

وأعرب بيدرسن عن اعتقاده بأن "السبيل الوحيد للمضي قدماً في هذا الوقت هو الاجتماع مرة أخرى في جنيف، على الأقل كاقتراح انتقالي في وقت لا يوجد توافق في الآراء حول مكان بديل، مع الانفتاح لإيجاد مكان بديل لعقد الجلسات المقبلة إذا تم التوصل إلى إجماع في هذا الشأن".

وأكد بيدرسن أنه "من المهم أن تجتمع اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن وأن تواصل عملها"، مشيراً إلى أن "التوقف إلى أجل غير مسمى لن يؤدي إلا إلى تقويض مصداقية اللجنة الدستورية وعملها".