icon
التغطية الحية

غير بيدرسن يدعو المجتمع لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا

2023.02.07 | 14:10 دمشق

غير بيدرسن
أعرب بيدرسن عن الحزن العميق إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح والدمار الهائل الذي أصاب الآلاف في تركيا وسوريا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن، المجتمع الدولي لمساعدة الآلاف من المتضررين من كارثة الزلزال في سوريا، مؤكداً على "المشاركة في التضامن والدعم بشكل كامل".

وفي تغريدة عبر "تويتر"، أعرب بيدرسن عن "الحزن العميق إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح والدمار الهائل الذي أصاب الآلاف في تركيا وسوريا، رجالاً ونساءً وأطفالاً وكبار السن، في منتصف الشتاء"، مضيفاً أنه "أبعث بالتعازي الحارة للمتضررين، الذين تعرض كثير منهم لمعاناة شديدة وممتدة".

وجدد المبعوث الأممي دعوة الأمين العام إلى المجتمع الدولي لمساعدة الآلاف من المتضررين، مشيراً إلى أن "السوريين بحاجة ماسة إلى المساعدة الدولية، وأشجع الجميع على تقديم الدعم اللازم لهم".

ومنذ لحظة الزلزال الذي ضرب منطقة كهرمان مرعش على بعد نحو 130 كيلومتراً من الحدود السورية، فجر أمس الإثنين في الساعة 4.17 بالتوقيت المحلي، تستمر حصيلة الضحايا بالارتفاع، إذ ما زال عدد كبير من الأشخاص تحت أنقاض آلاف المباني المدمرة في سوريا وتركيا.

ووصل عدد ضحايا الزلزال إلى 4890 قتيلاً، بينهم 3381 في ولايات جنوبي وجنوب شرقي تركيا، و1559 في سوريا، 812 في مناطق سيطرة النظام السوري، و810 في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، و6 ضحايا شمال شرقها، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين.

وتزامناً مع ارتفاع حصيلة الضحايا، تسبب الزلزال المدمر بتشريد عشرات الآلاف وتهدم آلاف الأبنية والمرافق، وسط صعوبة عمليات الإغاثة، خاصة في شمال غربي سوريا، حيث حذّر الدفاع المدني السوري من أن مئات العائلات ما تزال عالقة تحت الأنقاض.

وسبق أن أعلنت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الزلزال أوقف نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا.

ونقلت وكالة "رويتر" عن ماديفي سون سوون قولها إن تدفق المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا توقف مؤقتاً بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق ومشكلات لوجستية أخرى مرتبطة بالزلزال العنيف الذي ضرب البلدين أمس الإثنين.

وأمس الإثنين، منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا، المصطفى بنلمليح، قال إن "الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا كلها عوامل تعرقل مواجهة الوكالة لآثار الزلزال الذي ترك الملايين في حاجة إلى المساعدة".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن "البنية التحتية متضررة، والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس.. لكننا نعمل بجد".