icon
التغطية الحية

غير بيدرسن: بعد الزلزال شهدنا خفضا للتصعيد واهتماما دبلوماسيا لكن دون تقدم حقيقي

2024.02.07 | 08:28 دمشق

غير بيدرسن
تحقيق التقدم المطلوب في سوريا يتطلب التزاماً جاداً بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • المبعوث الأممي يدعو جميع الأطراف لاتخاذ خطوات فعالة لخفض التوتر وحماية السكان المدنيين.
  • بيدرسن يؤكد على ضرورة استمرار الجهود الإنسانية في سوريا وضرورة التعاون الدولي لتحقيق السلام والاستقرار.
  • شهدت سوريا بعد الزلزال أدنى مستوى من العمليات العدائية واهتماما دبلوماسيا جيدا.
  • لم يرافق ذلك تقدم فعلي في الوضع الإنساني أو السياسي.
  • الصراع ما زال يؤثر سلباً على الشعب السوري ويعرضهم لخطر .
  • تحقيق التقدم المطلوب في سوريا يتطلب التزاماً جاداً بتنفيذ قرارات مجلس الأمن.

قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إنه بعد الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في شباط الماضي، "شهدنا أدنى مستوى من الأعمال العدائية، واهتماما دبلوماسيا جيدا، لكن من دون تقدم حقيقي".

وفي بيان بمناسبة الذكرى الأولى للزلزال، قال بيدرسن إنه "قبل عام، لقي آلاف السوريين في سوريا وتركيا حتفهم بعد الزلازل المدمرة، وفر الملايين من منازلهم المدمرة"، مضيفاً أن هذه الكارثة جاءت "بعد أكثر من عقد من الصراع والمعاناة، مما أدى إلى تفاقم مأساة الشعب السوري في الداخل والخارج وعلى جانبي خطوط الصراع".

وذكر البيان أنه "بعد مرور عام، نتذكر أولئك الذين لقوا حتفهم، ونشيد بجميع أولئك، وخاصة السوريين الموجودين على الأرض ووكالات الإغاثة، الذين استجابوا تضامناً، والذين عملوا بلا كلل في العام الماضي في ظروف صعبة".

وأشار إلى أن "الزلازل ضربت في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية هائلة، وتزايدت منذ ذلك الحين. ويظل الدعم المستمر للعملية الإنسانية في سوريا ضروريا، بما في ذلك مبادرات الإنعاش المبكر".

أدنى مستوى للأعمال العدائية واهتمام دبلوماسي جيد

وعلى الجانب السياسي، قال المبعوث الأممي إنه "بعد الزلزال، شهدنا أدنى مستوى من الأعمال العدائية منذ عقد من الزمن، واهتماما دبلوماسيا جديدا بالمأساة السورية"، لكنه أضاف أن "هذا لم يترجم إلى تقدم حقيقي".

وأشار بيدرسن إلى أنه "من المأساوي أن عام 2023 شهد لاحقًا أسوأ اندلاع للصراع العنيف منذ سنوات، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور، وعدم إحراز تقدم ملموس في العملية السياسية".

وأضاف أن "التداعيات المستمرة والمثيرة للقلق الناجمة عن التطورات الإقليمية تذكرنا، تماما كما فعلت الزلازل قبل عام، بأن السوريين معرضون لأخطار جسيمة.

وحث بيدرسن جميع الأطراف على "اتخاذ تدابير ملموسة لخفض التوتر، والنظر في الكلفة البشرية والاقتصادية لصراع أوسع نطاقاً، في منطقة مضطربة بالفعل".

وشدد المبعوث الأممي على أن "الشعب السوري يحتاج إلى الأمل والحماية التي يمكن توفيرها من خلال وقف التصعيد من قبل جميع الجهات الفاعلة الرئيسية، والهدوء على الأرض، والمساعدة الحقيقية لجميع المحتاجين، ودفع المسار السياسي إلى الأمام، لاستعادة وحدتهم وتلبية تطلعاتهم بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".