icon
التغطية الحية

غوتيريش يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في إدلب وتجنب التصعيد

2020.02.21 | 22:27 دمشق

1-1322683.jpg
+A
حجم الخط
-A

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار فورا في إدلب لإنهاء الكارثة الإنسانية، وتجنب تصعيد عسكري لا يمكن السيطرة عليه.

وقال غوتيريش في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، "لنحو عام تقريبا شهدنا سلسلة من الهجمات البرية لنظام الأسد بدعم جوي روسي، تكررت هذا الشهر الاشتباكات القاتلة بين القوات التركية وقوات النظام".

وأضاف غوتيريش "الأعمال القتالية في سوريا تقترب من المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان ويتم تجاهل حماية المدنيين، وهناك أكثر من 900 ألف مدني نزحوا من مناطق القتال شمال سوريا، أغلبهم من النساء والأطفال".

وأشار إلى أن احتمالات زيادة المعاناة الإنسانية في إدلب تتضاعف، مع تقلص المساحات الآمنة للسكان.

وأوضح غوتيريش "تفاهمات اتفاق سوتشي تهاوت بسبب التصعيد العسكري في إدلب السورية، ونواجه نذر مواجهة عسكرية خطيرة في إدلب".

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، والحل يبقى سياسياً.

وشدد غوتيريش على أن نحو مليونين و800 ألف شخص في سوريا يحتاجون الآن إلى مساعدات إنسانية.

وناشد غوتيريش المانحين زيادة المساعدات بنصف مليار دولار إضافي لتلبية احتياجات النازحين الجدد في سوريا.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت اليوم على لسان ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن القتال في شمال غرب سوريا قد "ينتهي بحمام دم".

وقال لايركه إن الأطفال يشكلون نحو 60 في المئة من 900 ألف شخص نزحوا وتقطعت بهم السبل في مساحة آخذة في التضاؤل.

يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت أمس عن إجرائها أضخم عملية إنسانية عابرة للحدود إلى إدلب منذ بدء العمل بآلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود في عام 2014، في محاولة منها للاستجابة لموجة النزوح الأضخم منذ عام 2011.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك للصحفيين، إن ألفاً و227 شاحنة من المساعدات الإنسانية، دخلت الأراضي السورية الشهر الفائت، عبر معبري باب الهوى وباب السلامة، قادمة من تركيا.