البث المباشر
سيطرت فصائل الجيش السوري الحر المشاركة إلى جانب القوات التركية في عملية "غصن الزيتون"، على عدد من البلدات والقرى في منطقة عفرين الحدودية مع تركيا شمال غرب حلب، بعد معارك مع "وحدات حماية الشعب".
وأعلنت غرفة عمليات "غصن الزيتون" على معرّفها الرسمي في "تويتر"، أن فصائل الجيش الحر سيطرت على بلدة "الجلمة" وتلتها في منطقة جنديرس جنوب غربي عفرين، كما سيطرت على قرى "زيندكان، وقيلة، وبرج كمشون" في المنطقة ذاتها، باشتباكات مع "الوحدات".
كذلك، سيطرت فصائل "الحر" على قرى "بيلان، والرنس الأحمر، وكوتانلي، وابيلا" التابعة لبلدة بلبل شمالي عفرين، بعد تقدمها أمس الأحد، وسيطرتها على قريتي "علي بيك والمروية" القريبتين، باشتباكات ما تزال مستمرة مع "وحدات حماية الشعب"، دون معلومات عن خسائر في صفوف الطرفين.
وقال ناشط إعلامي لموقع تلفزيون سوريا، إن الجيش الحر سيطر مساء أمس الأحد، على قريتي "مزرعة القاضي وكزبلا" التابعتين لمركز مدينة عفرين، بعد اشتباكات مع "وحدات حماية الشعب" التي انسحبت من القريتين، بعد مقتل ثلاثة من عناصرها، مشيرا إلى مقتل أحد القياديين في "الجبهة الشامية" (التابعة للجيش الوطني في الجيش الحر) خلال المعارك.
وتقدّمت فصائل "غصن الزيتون" بشكل كبير أمس الأحد، وسيطرت على مطار "تللف" و 19 قرية في محاور جنديرس وأدمانلي وأخرى قريبة من مركز مدينة عفرين، التي باتت على مشارفها، ويفصلها عنها أقل من كيلومتر واحد، بمعارك ما تزال مستمرة مع "وحدات حماية الشعب".
بدوره، أعلن الجيش التركي حسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، تحييد 3347 من عناصر "وحدات حماية الشعب" منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون"، في حين وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية إلى ولادية كلس جنوبي تركيا، تمهيدا لإرسالها إلى قواتها المنتشرة على الحدود.
وارتفع عدد النقاط التي سيطرت عليها فصائل "الحر" منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في عفرين، مساء يوم السبت 20 من كانون الثاني الماضي، إلى 175 نقطة بينها خمس بلدات (جنديرس، شران، راجو، بلبل، شيخ حديد)، وعشرات القرى والجبال والتلال، كما سيطروا على كامل الشريط الحدودي بين منطقة عفرين وتركيا.
