البث المباشر
قضى مدنيان، اليوم الجمعة، غرقاً وأنقذ ثالث بمدينة جرابلس شمال شرقي مدينة حلب، في أثناء سباحتهم في نهر الفرات.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في بيان نشره عبر معرفاته إن شقيقين توفيا اليوم في حين تم إنقاذ فتى يبلغ من العمر 15 عاماً في أثناء سباحتهم في نهر الفرات.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) June 24, 2022
وانتشل الفريق جثتي الغريقين من مياه النهر ونقلهما إلى المشفى ليتم تسليمهما لذويهما.
ووجّه الدفاع المدني رسالة إلى المدنيين بعدم السباحة في نهر الفرات أو في بحيرة ميدانكي وسواقي المياه في عفرين ونهر العاصي، لكونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً.
وانتشل فريق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري يوم أمس الخميس، جثة طفل توفي غرقاً في مياه نهر الفرات في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
انتشلت فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري اليوم الخميس 23 حزيران، جثة طفل توفي غرقاً في مياه نهر الفرات في مدينة #جرابلس بريف #حلب الشرقي، نقلت فرقنا جثة الطفل للمشفى ليتم تسليمها لذويها.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/AP0ESzgBCy
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) June 23, 2022
وأكّد على ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على الإنقاذ، وإخبار فرق الدفاع المدني بأسرع ما يمكن.
وسبق أن سُجّلت عشرات حالات الغرق على امتداد نهر الفرات من منطقة جرابلس في ريف حلب الشمال الشرقي وصولا إلى دير الزور.
ويوم أمس الخميس انتشلت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، جثة طفل قضى غرقاً في نهر الفرات.
غرقى في مناطق سيطرة النظام
ويوم الإثنين الفائت، أحصى فوج إطفاء دير الزور التابع للنظام السوري 20 حالة غرق في نهر الفرات لشبّان ونساء وأطفال، منذ بداية صيف هذا العام.
وقال قائد فوج إطفاء دير الزور أحمد الصافي إنّ هناك "الكثير من حالات الغرق لأشخاص تم انتشال جثثهم دون إبلاغ الفوج عنها ولا سيما في مناطق ريف مدينة دير الزور".
"قسد" تنشئ "مفرزة غوص" بسبب تزايد الغرقى
أنشأ "فريق الاستجابة الأولية" التابع لـ"لإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا، بداية الشهر الجاري، ما سمّاها "مفرزة غوص" على ضفاف نهر الفرات، وذلك لتزايد حالات الغرق.
وقال أحمد الحاج - أحد الغواصين - إن تزايد حالات الغرق في النهر دفع الفريق لإنشاء المفرزة، خاصة بعد الإقبال على السباحة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
