icon
التغطية الحية

غراهام يزور أنقرة ويبحث مع أردوغان وأكار التطورات في سوريا

2019.01.19 | 10:01 دمشق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أجرى السيناتور الأميركي ليندسي غراهام الذي زار أنقرة أمس الجمعة لقاءات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار لبحث التطورات في سوريا والعلاقة بين البلدين.

والتقى الوفد الأميركي برئاسة السيناتور غراهام بالرئيس أردوغان مساء أمس الجمعة لمدة ساعتين ونصف في اجتماع مغلق بعيداً عن وسائل الإعلام، بحضور وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.

وقبل الاجتماع المغلق، استقبل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو السيناتور الجمهوري غراهام في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وبحثا المستجدات الأخيرة في الشأن السوري والعلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية ببيان لها يوم أمس أن وزير الدفاع خلوصي أكار التقى السيناتور غراهام لبحث آخر التطورات في سوريا.

 

 

وشدّد أكار في لقائه مع السيناتور غراهام على أن "تنظيمي حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وجهان لعملة واحدة"، منوهاً أن تركيا لن تسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية، بحسب بيان وزارة الدفاع التركية.

وفي الوقت نفسه أشار وزير الدفاع التركي إلى أنه بإمكان أنقرة وواشنطن حل جميع تلك المسائل إذا عملا معاً.

وحضر السيناتور غراهام ليل أمس برفقة الرئيس أردوغان، وعقيلته أمينة أردوغان، حفلاً موسيقياً للموسيقار وعازف البيانو التركي، فاضل ساي، في العاصمة أنقرة.

 

 

يذكر أن غراهام أحد أهم حلفاء الرئيس الأمريكي ترمب، رغم اعتراضه على بعض قراراته في مجال السياسة الخارجية، ويعتبر من الشخصيات ذات النفوذ بشأن السياسات المتعلقة بالأمن القومي وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.

وانتقد غراهام بالإضافة لجمهوريين وديمقراطيين آخرين قرار ترمب بالانسحاب من سوريا، حيث حذَّر من أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيضرّ بالأمن القومي، من خلال إتاحة الفرصة أمام تنظيم "الدولة" لإعادة بناء نفسها وتعزيز قدرة إيران على تهديد إسرائيل، مطالباً بضرورة حماية حلفاء واشنطن المتمثلين بوحدات حماية الشعب.

وزار وفد أمريكي في السابع من الشهر الجاري العاصمة أنقرة، برئاسة مستشار الأمن القومي جون بولتون، وضم كلاً من رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف الدولي جيمس جيفري، حيث ناقش المسؤولون الأمريكان مع نظرائهم الأتراك تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.