البث المباشر
أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن قلقه من تصاعد التطرف في المجتمع الإسرائيلي عقب فوز اليمين الفاشي في الانتخابات الأخيرة.
وقال غانتس ، في لقاء مع الصحفيين، اليوم الأربعاء، إنه لا يشعر بالقلق من التهديد الذي تشكله إيران وهجمات الفلسطينيين فحسب، بل أيضا من تصاعد التطرف في المجتمع الداخلي.
وبحسب وزير الدفاع الإسرائيلي، فإن التوتر في أراضي الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب صعود زعيمي "الصهيونية الدينية" إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش إلى مناصب رفيعة في الحكومة الجديدة، قد تؤدي إلى زيادة تدهور الوضع المتفجر.
وأضاف غانتس، أن ما يزعجني حقا لا يتعلق بالأمن، بل بالتطرف في المجتمع الإسرائيلي.
شهدت إسرائيل في مطلع هذا الشهر الجولة الخامسة من الانتخابات النيابية، خلال أقل من أربع سنوات، أفضت إلى عودة قوية لنتنياهو مصطحباً معه أحزاب اليمين الديني الصهيوني الفاشي بحصول كتلته على 64 مقعداً من أصل 120 مجموع مقاعد الكنيست.
ومن المقرر أن يغادر غانتس منصبه بعد تشكيل حكومة جديدة متوقع أن تكون برئاسة نتنياهو في الأسابيع القادمة.
ويطالب سموتريتش زعيم "الصهيونية الدينية" اليميني المتشدد بحقيبة الدفاع، حيث أشار إلى أنه سيسعى لحل الإدارة المدنية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
في حين يطالب بن غفير بحقيبة الداخلية مع صلاحيات واسعة، إضافة لمناصب أخرى لأعضاء حزب "الصهيونية الدينية" منها وزارة الصحة، وفقاً للتقارير الإعلامية الإسرائيلية.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية اللقاء مع غانتس بأنه الأخير له في منصبه الحالي.
ومن المتوقع أن يستكمل نتنياهو في الأسابيع القليلة المقبلة تشكيل حكومته الجديدة.
